إعلان

متهمة بالجاسوسية لإسرائيل لهيئة المحكمة: ''أم الدنيا متتبعش بـ10 آلاف جنيه''

12:53 م الثلاثاء 25 نوفمبر 2014

محاكمة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – صابر المحلاوي:

واجهت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار معتز خفاجي، بالتجمع الخامس، أثناء نظر أولى جلسات محاكمة 4 متهمين، في القضية المعروفة إعلامياً بـ''قضية الغواصات الألمانية''، من بينهم ضابطان بجهاز المخابرات الإسرائيلية ''موساد''، وذلك في قضية اتهامهم بتكوين شبكة تجسس على مصر لصالح إسرائيل.

والمتهمون هم ''عبد الله. أ''، و''سحر. إ'' بالاتهامات الموجهة لهم من قبل النيابة العامة بالتخابر، والحصول على أموال مقابل ذلك فأنكروا تمامًا.

وقال المتهم عبد الله أبو الفتوح، ''محصلش سعادتك أنا اللي عامل البلاغ، ورحت المخابرات بنفسي ومحدش قبض علي؟''، فيما قالت المتهمة سحر: ''حسبي الله ونعم الوكيل ..أم الدنيا ماتتبعش بـ10 آلاف جنيه''.

واستمعت المحكمة لممثل النيابة العامة المستشار عماد شعراوي المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، والذي تلى أمر الإحالة، والذي جاء به أن النيابة العامة تتهم كلا من ''عبد الله. أ'' ''، (موظف - محبوس) – و''سحر.أ'' (صحفية سابقة وسكرتيرة بمكتب أحد المحامين – محبوسة) – و(صموئيل بن زائيف - إسرائيلي الجنسية – هارب) ودافيد وايزمان (إسرائيلي الجنسية – هارب)، بانهم في غضون الفترة من 2008 وحتى 2012 , المتهمين المصريين اللذين اضطلعا بأعمال التخابر، قد اتفقا مع ضابطي الموساد المتهمين بالقضية، على إمدادهما بمعلومات استراتيجية تتعلق بالأوضاع الداخلية في مصر ومعلومات عن القوات المسلحة من بينها صفقة غواصات كانت مصر ستحصل عليها من ألمانيا بجانب تقييم أداء المنشآت الاقتصادية، وأن المخابرات الإسرائيلية أمدتهما بأجهزة كمبيوتر ووحدات تخزين مشفرة وحقائب ذات جيوب سرية لنقل وتمرير تلك المعلومات للجانب الإسرائيلية.

وأسندت النيابة إلى المتهمين الأول والثاني جرائم السعي والتخابر لمصلحة دولة أجنبية ''إسرائيل'' وإمداد المتهمين الثالث والرابع بالمعلومات الداخلية للبلاد بقصد الإضرار بالمصلحة القومية، مقابل الأموال والهدايا العينية التي حصلا عليها، علاوة على معاشرة المتهم الأول لسيدات من عناصر المخابرات الإسرائيلية جنسيا، وأن المتهم الأول توجه إلى دولة إيطاليا بحثا عن عمل، وفى غضون عام 2009 سعى من تلقاء نفسه للتخابر مع دولة إسرائيل، آملا في الحصول على أموال باهظة، وأرسل عدة رسائل عن طريق ''الفاكس'' إلى رئيس جهاز الموساد عبر السفارة الإسرائيلية، كتب بها بياناته التفصيلية، وأعرب فيها عن رغبته في التعاون مع المخابرات الإسرائيلية وحبه لدولة إسرائيل، واستعداده التام لإمداد جهاز الموساد بما توافر لديه من معلومات عن المجتمع المصري ومؤسساته.

وقالت النيابة إن المتهم الأول سافر إلى دولة النمسا كطلب من جهاز المخابرات الإسرائيلية، والتي قامت باتخاذ إجراءات انتقاله وإقامته بأحد الفنادق، وترتيب التقائه مع المتهم الثالث (صموئيل بن زائيف – الضابط بجهاز الموساد الإسرائيلي) بمقر السفارة الإسرائيلية بالنمسا، أدلى إليه خلاله بمعلومات تفصيلية عن فترة خدمته العسكرية كمجند بالقوات المسلحة المصرية، وتقاضى مكافأة نظير ذلك، حيث توالت اللقاء بينهما للتدريب على كيفية جمع المعلومات ورصد المنشآت.

وطالبت النيابة بتوقيع اقصى عقوبة على المتهمين.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: