إعلان

خالد أبو بكر: متظاهرو الاتحادية كانوا من المثقفين ولم يكن هناك أي خطر يهدد قصر الرئاسة

11:08 ص الثلاثاء 21 أكتوبر 2014

أكد المحامي خالد أبو بكر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أحمد أبو النجا:

أكد المحامي خالد أبو بكر، المدعي بالحق المدني، أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، في قضية أحداث الاتحادية، بأن ترافعه في القضية ليس له دافع انتقامي أو سياسي، وأن المشرع لم يكن يتخيل أن تقع الجريمة من رئيس الجمهورية نفسه.

وأوضح أبو بكر، بأن النيابة العامة قدمت بالقضية مرافعة للتاريخ، وأن ممثلي النيابة تجردوا من كل شيء ولم يفكروا سوى في العدل، بأن المظاهرات كانت سلمية، ولم يكن هناك تسليح أو أي خطر يهدد قصر الرئاسة، بل حتى رجال الأمن القائمين على تأمين القصر شهدوا بعدم قيامهم بمحاولة التعدي على القصر.

وأضاف أبو بكر، إلى أن شريحة المتظاهرين كانت طبقة مثقفة راقية من بينهم سفراء، ومحامين، وأنا من ضمنهم، كما أن المجني عليه مينا فليب ليس بلطجيًا، كما ادعى الإخوان، ولكنه مهندس تستشيره كبرى الشركات في أعمالها.

يحاكم في القضية الرئيس الأسبق محمد مرسي، و14 من قيادات الإخوان، في قضية أحداث اشتباكات الاتحادية، التي دارت في الأربعاء الدامي 5 ديسمبر 2012، بين أعضاء الإرهابية والمتظاهرين، مما أسفر عن مصرع 10 أشخاص على رأسهم الشهيد الصحفي الحسيني أبو ضيف بالإضافة إلى إصابة العشرات.

كانت النيابة العامة قد نسبت للمتهمين، ارتكاب جرائم القتل، والتحريض على قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية، في 5 ديسمبر 2012، الذين احتجوا على إصدار الرئيس الأسبق محمد مرسي للإعلان الدستوري المكمل، في نوفمبر 2012 والمتضمن تحصينا لقراراته من الطعن عليها قضائيا، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص، بينهم الصحفي الحسيني أبو ضيف، وإصابة العشرات.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: