إعلان

رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق يوضح حقيقة اقتحام السجون أثناء ثورة يناير في محاكمة مرسي

10:51 ص الأربعاء 01 أكتوبر 2014

الرئيس الأسبق محمد مرسي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – أحمد أبو النجا:

استمعت محكمة جنايات القاهرة، والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار شعبان الشامي، إلى أقوال الشهود، وعلى رأسهم اللواء حسن عبد الرحمن رئيس جهاز أمن الدولة المنحل في قضية اقتحام السجون المعروفة إعلاميا باسم ''الهروب من سجن وادى النطرون''، المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي، و130 متهما من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وأعضاء التنظيم الدولي، وعناصر من حزب الله اللبناني، وحركة حماس.

وأكد عبدالرحمن، بأن المتسللون للحدود المصرية قاموا باحتلال شريط حدودي بمدينة رفح المجاورة لغزة بطول حوالى 10 كيلو متر، وتراجعت عناصر التامين بتلك المنطقة، لأن المنطقة تسليحها وفقا لاتفاقية السلاح تسليح محدود والمهاجمون كانوا يستخدمون اسلحة ثقيلة، وسيارات ذات دفع رباعي وتعدت بشراسة عليها مما أدى إلى تراجع القوات.

وأضاف بعد ذلك انطلقت مجموعات من تلك العناصر إلى مدينة الإسماعيلية، وتوزعت إلى مجموعات اتجه بعضها إلى محافظة البحيرة نحو سجن وادى النطرون، وبعضها إلى محافظة القليوبية، نحو سجني أبو زعبل والمرج، وبعضها إلى مدينة القاهرة للمشاركة في التظاهرات.

وأكمل عبد الرحمن، بأن المجموعات التي توجهت إلى سجن وادي النطرون، قاموا بالتنسيق مع العناصر الاجرامية بالبحيرة للهجوم على السجن، وتمكنوا من اقتحامه بعد ضربه بالأسلحة الثقيلة، واستخدام لوارد، ومعدات ثقيلة لهدم اسوار السجن واقتحام بواباته وتمكنوا من اخلاء سبيل العناصر الإخوانية المحتجزة، وبعض العناصر من السياسيين والجنائيين المحكوم عليهم والمتواجدين داخل السجن.

وأوضح بأن المجموعات المتوجهة لسجني أبو زعبل والمرج، تمكنوا من اقتحام السجن، وإخلاء سبيل من بداخلهم من مساجين ومن بينهم المتهمين بإحدى القضايا الخاصة بحزب الله اللبناني، وعلى رأسهم سامي شهاب وبعض المعتقلين من حركة حماس والقيادي ايمن نوفل، أما المجموعات التي توجهت للقاهرة فقد شاركت في تظاهرات ميدان التحرير مستخدمة ما في حوزتهم من أسلحة.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: