إعلان

الرئيس الجامبي "يحيى جامع" يرفض نتائج الانتخابات

10:14 ص السبت 10 ديسمبر 2016

خسر جامع الانتخابات الأخيرة أمام بارو الذي فاز بأك

(بي بي سي):

رفض الرئيس الجامبي يحيى جامع الاعتراف بنتائج الانتخابات، التي خسرها في وقت سابق هذا الشهر.

واستنكرت الولايات المتحدة موقف جامع، وطالبت باحترام إرادة الشعب الجامبي.

ودعت السنغال، مجلس الأمن لعقد اجتماع طارئ بشأن جامبيا.

وقال في خطاب متلفز بثه التلفزيون الحكومي إنه شابت العملية الانتخابية "مخالفات غير مقبولة" ودعا إلى تصويت جديد.

وكان جامع، الذي جاء إلى الحكم في انقلاب عسكري في عام 1994 ، فوجئ بهزيمته في الانتخابات أمام آدام بارو، الذي فاز بنسبة أكثر من 45 في المئة من أصوات المشاركين.

وحصل جامع على 36.7 بالمئة من الأصوات، في حين حصل ماما كانديه وهو مرشح حزب ثالث على 17.8 بالمئة فقط من الأصوات.

_92814804_31f72501-e652-413b-b2a0-865323aa0fe8

وقبل جمعة في البداية نتائج الانتخابات، مفاجئا بذلك منتقديه.

لكنه قال في خطابه الجمعة "بعد تحقيق دقيق، قررت رفض نتيجة الانتخابات الأخيرة".

وأضاف: "أشعر بالحزن للمخالفات غير المقبولة والخطيرة، التي أفيد أنها وقعت خلال العملية الانتخابية".

"وادعو إلى انتخابات جديدة وشفافة ستشرف عليها لجنة انتخابات مستقلة وعادلة".

وقال مارك تونر، نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن موقف جامع خرق مستهجن لثقة الشعب الجامبي في بلاده.

وأشار في بيان رسمي إلى أن رفض جامع لنتائج الانتخابات "محاولة فاضحة لتقويض إيمان الشعب الجامبي بعملية انتخابية ذات مصداقية". 

وأضاف البيان أن هدف جامع هو "البقاء في السلطة بطريقة غير شرعية."

ودعا مانكيور ندياي - وزير خارجية السنغال ، العضو غير الدائم في مجلس الأمن حاليا في حديث مع تليفزيون (تي.إف.إم) جامع إلى احترام نتيجة الانتخابات، وحذره من الإضرار بمصالح السنغال أو مواطنيها في جامبيا، الواقعة غرب أفريقيا.

وكان الرئيس جامع أعلن في العام الماضي جامبيا جمهورية إسلامية، في خطوة وصفها حينها بأنها ستبعد البلاد عن ماضيها الاستعماري.

وتعهد بارو، الفائز في الانتخابات الأخيرة والذي يقود تحالفا معارضا يضم سبعة أحزاب، بالعمل على إنعاش الاقتصاد المتداعي في البلاد، والنظر في تحديد مدة الرئاسة بولايتين وتشكيل حكومة انتقالية لمدة ثلاث سنوات.

وولد بارو في عام 1965 بالقرب من مدينة باس الشرقية التجارية، وانتقل إلى لندن في أوائل الألفية حيث كان يعمل كحارس أمن في متاجر أرغوس.

وعاد إلى جامبيا في عام 2006 حيث أسس شركته العقارية، والتي مازال يديرها.

وتعد جامبيا أصغر دولة في أفريقيا، لا يتجاوز عدد سكانها مليوني نسمة، وأصبحت السياحة أسرع قطاعات جامبيا الاقتصادية نموا، وهي معروفة للمسافرين باسم "ساحل غرب أفريقيا المبتسم".

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: