إعلان

التايمز: بناء أول مسجد للنساء في برادفورد ببريطانيا

08:11 ص الثلاثاء 05 مايو 2015

بناء أول مسجد للنساء في برادفورد ببريطانيا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بي بي سي:

"مخطط لإنشاء مسجد مخصص للنساء في مدينة برادفورد البريطانية" و ثنائي يجوب الشرق الأوسط في محاولة لزرع الابتسامةعلى وجوه الأطفال الهاربين من أتون الحرب الاهلية في سوريا ومطالب بتكليف منظمات الاغاثة بتوزيع المساعدات الانسانية في نيبال، فضلاً عن قيام الامير وليام بتكريم والدته الراحلة وتسميه طفلته باسمها إلا أنه لن يكون الاسم الأول. من بين أهم مواضيع الصحف البريطانية.

ونطالع في صحيفة التايمز مقالاً لفيصل حنيف حول مخطط لبناء أول مسجد مخصص للنساء في مدينة برادفورد ببريطانيا. وقال كاتب المقال إن " المجلس النسائي الاسلامي أعلن عن خطة لبناء مسجد للنساء يدار من قبلهن".

وأضاف كاتب المقال " بالرغم من عدم وجود أي مانع ديني من تردد النساء على المساجد إلى أن التقاليد الباكستانية والبنغلاديشية تحتم على النساء آداء صلاتهن في بيوتهن"، مشيراً إلى أن العديد من المساجد الحديثة تنظر بعين الاعتبار إلى تخصيص أماكن لتصلي فيها السيدات ولتوفير مساحات خاصة للوضوء، كما أن البعض يخصص لهن طابقاً كاملاً في المسجد"؟.

وفي مقابلة مع بانا غورا، الرئيسة التنفيذية للمجلس النساء المسلمات، قالت إن "جميع السيدات كن يعترض على وضع المساجد وعدم توفير ما يلزم لهن، لذا قررت القيام بهذه المبادرة".

وقالت بانا إنه " في أيام الرسول الكريم ، كان المسجد يعد قلب المجتمع ونبضه ومركزاً للتعليم ، ونأمل بتكرار هذا الأمر، ومن ضمنها أن تؤم سيدة الصلاة ".

وأضافت أن "أول سيدة أمت المصلين كانت الأمريكية أمينة ودود في أكسفورد"، مشيرة إلى أنه تم إنشاء أول مسجد مخصص للنساء في لوس انجليس ".

معركة نيبال الانسانية

ونقرأ في الصحيفة عينها تقريراً لكيم سينغوبتا بعنوان "معركة نيبال الإنسانية". وقال كاتب التقرير إن ما من أحد يشك بنوايا الدول التي تقدم يد العون لمساعدة هذا البلد الذي يعاني جراء الكارثة التي هزته، مضيفاً هناك " لعبة دبلوماسية تحاك أيضاً " .

وأضاف سينغوبتا أن "الصينيين جاؤوا يوم الاثنين، والأتراك يوم الثلاثاء، والهند يوم الاربعاء، والتايلانديون يوم السبت، وكما جاؤوا رهبان التبت و مجموعة من السيخ يعملون في مجال الإغاثة".

وأوضح سينغوبتا أن "الهزة الارضية التي ضربت النيبال قتلت أكثر من مئة شخص في سانكو ودمرت 90 في المئة من منازل القرية، إلا أن شوراع هذ القرية شهدت أكبر قوة متعددة الجنسيات من عاملي الإغاثة الذين يتنافسون على المستوى الدولي".

وأشار إلى أن سكان القرى المحليين شاهدوا الصينيين بزيهم الأحمر والأتراك بالأسود والهنود بالزي الأخضر والرهبان بردائهم البني ، موضحاً أن أحد سكان القرية صرح لكاتب المقال أن مشهد تدفق عمال الإغائة الأجانب إلى البلاد لن يستمر، إلا "أنهم شاكرون لجهودهم المبذولة".

وشكا أحدهم أن "توزيع المعونات الانسانية المقدمة من قبل الدول الأجنبية لا يتم توزيعها بشكل عادل، إذ تحصل عائلة على معونات بينما جارتها التي تسكن قبالتها لا تحصل على أي شيء، فليس هناك أي تنظيم، ونريد الأجانب أن يقوموا بتوزيع المعونات، فذلك سيكون أفضل وبشكل منظم أكثر".

مهرجون وأطفال

ونشرت صحيفة الغارديان مقالاً لأنجيلا هندول بعنوان " مهرجون لرسم ابتسامة على وجوه أطفال عانوا من المآسي".

وقالت كاتبة المقال إن " مشروع الثنائي الكوميدي بدأ بزرع ابتسامة على وجود أطفال لاجئين في منطقة الشرق الأوسط".

وأضافت أن "مينا ليسوني لم تكن لديها أدنى فكرة أنها عندما كانت تحضر لوازم المهرج للذهاب الى الشرق الأوسط أن الأمور ستتغير بسرعة وستبقى مع شريكها الاماراتي علي السيد تحاول زرع ابتسامة على وجوه الأطفال لمدة 7 سنوات، بعد ان كانت الرحلة المتفق عليها 10 أيام فقط".

واستطاع الثنائي تحت اسم The Clowns Who Care مع مجموعة من المتطوعين تأسيس "مخيم الشباب" ،الذي يبعد حوالي ساعة من عمان بالتعاون مع جمعية Mercy corps العالمية، وتنظيم دورات لمدة يومين لصغار السن من حوالي 300 عائلة تعيش في مخيم اللجوء.

واستطاع الثنائي في رحلتهم الى الأردن في عام 2014 عرض 10 مسرحيات و10 ورش عمل في مخيمي الزعتري والأزرق على مدى 3 أيام.

ولا يتقاضى الثنائي أي مبلغ مالي بل يشجع أن التطوع وزرع البسمة على وجوه أطفال ذاقوا الكثير في حياتهم.

الأميرة شارلوت

وتناولت صحيفة التايمز على صفحتها الأولى، خبر تسمية ابنة دوق ودوقة كامبريدج. وقد سميت الأميرة شارلوت اليزابيث ديانا.

وقالت الصحيفة إن " تسمية الأميرة جاء تكريماًُ لأكثر النساء تأثيراً في حياة الأمير وليام، وهما أمه وجدته، إلا أن اسم شارلوت لم يلق ترحيباً من الملكة".

واعتبرت الصحيفة أن اختيار اسم الراحلة ديانا جاء تكريماُ لأمه التي لم تغب يوماً عن باله".

وأضافت أن الأمير نشر في مذكراته" ديانا هي الجدة التي لن تراها هذه الطفلة الصغيرة، كان لا بد أن أعطيها اسمها، إلا أنه كان الخيار الأصح ألا يكون اسمها الأول ديانا، لأن ذلك سيحملها أعباء لا طاقة لها بها".

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: