إعلان

الأوبزرفر: الطيار الصامت ومرضه السري

09:27 ص الأحد 29 مارس 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بي بي سي:

منذ سقوط الطائرة الألمانية لم تتوقف الصحف البريطانية عن البحث في الأسباب، وركزت على شخصية مساعد الطيار الذي يعتقد أنه كان يعاني من الاكتئاب.
في صحيفة الأوبزرفر نطالع تقريرا بعنوان "الباب المغلق والطيار الصامت ومرضه السري" أعده فريق من مراسلي الصحيفة.
يعرض التقرير التفاصيل التي باتت معروفة ، أن الطيار خرج من مقصورة القيادة وقام مساعد الطيار بإغلاقها من الداخل، ثم لم يتمكن الطيار من الدخول، وقام المساعد بالهبوط بالطائرة إلى مستوى جبال الألب ثم اصطدم بها.
التحقيقات الأولية وتحليل المادة الصوتية في الصندوق الأسود وجهت أصابع الاتهام نحو مساعد الطيار الشاب، اندرياس لوبيتز، لكن أصدقاءه شككوا في إمكانية الرواية.
قال معظمهم إنه لم يكن يعاني من مشاكل، بل كان رياضيا وطبيعيا.
إلا أن صديقة أندرياس السابقة واسمها ماريا، قالت في حديث لصحيفة بيلد إنه كان يعاني من مشاكل نفسية ، أدت في النهاية إلى انفصالهما، وإنه كان يرى كوابيس ويصرخ أثناء نومه "نحن نهوي، نحن نهوي !"
كذلك قال لها إنه سيفعل شيئا يجعل العالم يتذكر اسمه.
ثم عثرت السلطات نتيجة تفتيش شقة لأندرياس وشقة والديه على أوراق تثبت أنه تلقى علاجا ضد الاكتئاب.
وقالت صديقته إنها تعتقد أنه أسقط الطائرة متعمدا، لأنه كان يرى أن مرضه سيجعل تحقيق حلمه بأن يصبح طيارا في شركة لوفتهانزا مستحيلا.
ووفقا لتقرير نشر في صحيفة نيويورك تايمز فان لوبيتز كان يتلقى علاجا لبصره، مما يشير إلى امكانية أن لا يكون قادرا على أداء مهامه كطيار في وقت لاحق.
كذلك يتحدث الطيارون الشباب الذين يعملون لدى شركات الطيرات منخفضة التكاليف عن التوتر والضغط النفسي الذي يتعرضون له بسبب الخوف الدائم من فقدان الوظيفة.
لكن الجمعيات الخيرية المتخصصة في العلاج النفسي تحذر من ربط ما حصل بالاكتئاب أو الضغط النفسي، فالاكتئاب في حد ذاته لن يدفع الشخص إلى القيام بعمل كهذا.
إيران والسعودية على شفا الحرب
صحيفة الصنداي تايمز تناقش الأزمة في اليمن في تقرير يحمل العنوان أعلاه أعده داميين ماكيلروي.
يقول كاتب التقرير إن الأزمة في اليمن جلبت السعودية وإيران إلى خط المواجهة، بعد أن اجتمعت الدول العربية في القاهرة وقررت اتخاذ موقف حازم لضرب الحوثيين المدعومين من طهران.
وقد صعدت السعودية من خطواتها باتجاه شن عملية برية في اليمن، ويصب كل هذا في مصلحة تنظيم القاعدة في اليمن، ويهدد بتعقيد عملية محاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
وكانت السعودية قد بدأت بشن غارات ضد الحوثيين الأربعاء بعد أن بسطوا سيطرتهم على الجزء الأكبر من شمالي البلاد واتجهوا نحو عدن.
وعبرت السعودية ومصر والكويت في مؤتمر القمة الذي عقد في شرم الشيخ عن قلقها من تنامي النفوذ الإيراني في المنطقة، واتهم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي طهران، دون ذكرها بالإسم، بأنها "تنشر أمراضها في الجسد العربي".
واتهم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي اضطر إلى ترك عدن إلى الرياض بعد تنامي الضغط العسكري للحوثيين من أسماهم "بدمى طهران" بتدمير اليمن "بمراهقتهم السياسية".
الإشارات المقلقة
وفي صحيفة الأوبزرفر تقرير عن طالبة طب بريطانية التحقت بتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، والإشارات المقلقة التي أمكن ملاحظتها قبل أن تغادر منزل عائلتها.
في البداية، بدأت الفتاة وتدعى لينا مأمون عبدالجابر ، والتي كان حسابها على موقع التواصل الاجتماع (تويتر) حافلا بصور الزهور والنكات عن نوتيلا والزواج وقضايا تهم من هم في مثل سنها، بدأت تبدي اهتماما بتنظيم الدولة، وتتابع حسابات مؤيدة له.
كما كانت مؤيدة لمنفذي الهجوم على مجلة "شارلي إيبدو" في باريس.
واتضح لاحقا أن لينا كانت تستمع إلى دروس دينية يلقيها داعية متطرف بالقرب من جامعتها.
يقول هارا رفيق، مدير مركز أبحاث في لندن ، إن بالأمكان اعتناق التطرف عن طريق الإنترنت، لكن اللقاء مع المتطرفين يجعل العملية أسهل.
في البداية عبرت لينا على تويتر عن استيائها من أن والدتها تصفها أحيانا ب "داعشية"، لكن اهتماماتها الأخرى بقيت منسجمة مع اهتمامات سنها، وعبرت مثلا عن استيائها من أقربائها الذين يتحدثون عن الزواج دائما.
ولم يشك والداها بأن ابنتهما اعتنقت أفكارا متطرفة واعتقدا أن حسابها على تويتر قد قرصن وانها لم تكون مسؤولة عن التغريدات المتطرفة التي صدرت عنها.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: