إعلان

الاندبندنت: الفلسطينيون في سباق مع الزمن للتوصل إلى اتفاق لإنهاء احتلال الضفة

07:16 ص الخميس 18 ديسمبر 2014

مصادمات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال بالضفة

بي بي سي:

''سعي الفلسطينيين لمصادقة مجلس الأمن على مشروع يقضي بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي للضفة'' وأصداء إعلان الرئيس الامريكي باراك أوباما عن تطبيع العلاقات مع كوبا بعد مقاطعة دامت 53 عاماً، فضلاً عن إنقاذ فتاة بريطانية كانت في طريقها للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، كانت من أبرز موضوعات الصحف البريطانية الخميس.

ونطالع في صحيفة الاندبندنت تقريراً لبن لينفيلد بعنوان ''الفلسطينيون يسابقون الزمن للتوصل إلى إتفاق لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية''.

وجاء في التقرير أن الفلسطينيين والدبلوماسيين العرب يعملون على صياغة تعديلات على مشروع قرار سيقدم إلى مجلس الأمن في الأمم المتحدة يطالب بالانسحاب الإسرائيلي من الضفة الغربية خلال سنتين، في محاولة لتجنب ''فيتو'' الولايات المتحدة على هذا المشروع، الأمر الذي وصفه لينفليد بأنه ''مستحيل''.

وقال رياض منصور، ممثل فلسطين في الأمم المتحدة إن ''إجراء هذه التعديلات على مشروع القرار جاء تلبيه للطلب الفرنسي وبعد توصيات بريطانية وألمانية، كي لا يقابل بالفيتو الأمريكي''.

وتمثلت التعديلات ''بإضافة 12 شهراً من المفاوضات الإسرائيلية - الفلسطينية تحت اشراف دولي، يليها إعطاء الإسرائيليين مهلة سنتين للإنسحاب من الضفة الغربية''، بحسب تصريحات منصور.

وتهدد إسرائيل بأن ردها سيكون شديداً للغاية في حال المصادقة على مشروع هذا القرار، إذ أنها ستعمل على تجميد تحويل الأموال إلى السلطة الفلسطينية التي تعتمد عليها اعتماداً بالغاً.

ورأى لينفيلد أن الاتحاد الاوروبي وجه ضربة مزدوجة لإسرائيل في الفترة الأخيرة، إذ أنه رفع حماس من قائمة الإرهاب كما أن العديد من البرلمانات الأوروبية اعترفت بدولة فلسطين.

كوبا الحرة

وجاءت افتتاحية صحيفة الديلي تلغراف تحت عنوان ''كوبا الحرة''. وقالت الصحيفة إنه كان من الطبيعي أن يبحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما في السنوات الأخيرة المتبقية له في منصبه عن إرث يتركه وراءه.

وأضافت الصحيفة أن ''أوباما وجد هذا الإرث بإعلانه أمس نهاية المقاطعة الأمريكية لكوبا التي استمرت 53 عاماً''، معلناً أن ''سياسة العزل لم تنفع''.

ويرى الكثيرون أن بعض الرؤساء الأمريكيين السابقين كانوا مقتنعين بهذ الأمر منذ سنوات، بحسب الصحيفة.

وأوضحت الصحيفة أنه كان بإمكان الولايات المتحدة اتخاذ هذا القرار منذ عدة سنوات، وذلك عندما تنازل فيدل كاسترو عن منصبه لصالح شقيقه راؤول، إلا أن واشنطن لم تكن مستعدة لإتخاذ مثل هذا القرار.

وأكدت الصحيفة في افتتاحيتها أن تأثير العقوبات الاقتصادية التي كانت مفروضة على كوبا كان ضئيلا نسبياً، فليس هناك أي سبب لنعتقد بأن كوبا كانت راعية للإرهاب، كما أن هذه العقوبات أثرت على الشعب الكوبي أكثر من تأثيرها على السلطة الحاكمة في البلاد.

وأشارت الصحيفة إلى أن الانتهاكات في مجال حقوق الإنسان في الصين وفيتنام لم تمنع الولايات المتحدة من إقامة علاقات دبلوماسية معهما، لذا فقد كان تجميد العلاقات مع كوبا، أمراً غريباً.

وختمت الصحيفة بالقول إن ''أوباما انتظر حتى منتصف ولايته الثانية وخلال إجازة الكونغرس ليعلن عن هذا القرار السياسي المثير للجدل''، أما بالنسبه للعالم أجمع، فهم سيتساءلون '' لماذا انتظرت كل هذا الوقت؟''.

إنقاذ ''جهادية بريطانية''

ونقرأ في صحيفة التايمز مقالاً لمراسل الشؤون الأمنية والجريمة شون أونيل عن نجاح عملية إنقاذ فتاة بريطانية كانت في طريقها للالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.

وقال أنيل إن ''فتاة بريطانية في الخامسة عشر من عمرها، استطاعت ادخار نحو 290 جنيه استرليني لدفع ثمن تذكرة من أجل السفر إلى سوريا والالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، إلا أن المحققين تمكنوا من توقيفها في اللحظات الأخيرة، وأوقفوا الطائرة المتوجه إلى سوريا قبيل لحظات من اقلاعها''.

وكانت الفتاة تتواصل مع متشددين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكانت تنوي السفر والعيش في ظل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.

وأبلغت عائلتها المسلمة غير المتطرفة عن فقدان ابنتهم قبل ساعات من سفرها، إلا أنه تم إنقاذها في اللحظات الاخيرة، واستجوبت ثم أعيدت لذويها.

وقال كاتب المقال إن حادثة هذه الفتاة تثير الكثير من المخاوف والتساؤلات بشأن تمكن صبية بعمر 15 عاماً من جمع ثمن تذكرة السفر والصعود إلى الطائرة بمفردها، إضافة إلى طريقة تجنيدها عبر تأثرها بالأفكار المتطرفة عبرالانترنت، ودفعها للقيام يمثل هذه الرحلة.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: