إعلان

فيسك في الإندبندنت: ''استهداف الأسد أم تدمير سوريا ؟''

09:01 ص السبت 01 نوفمبر 2014

ترى بثينة شعبان أن الجيوش العربية مستهدفة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن - (بي بي سي):

تنوعت المواضيع التي تناولتها الصحف البريطانية الصادرة صباح السبت، من الشأن السوري إلى تعامل الاتحاد الأوروبي مع المهاجرين، ومن التهديد الذي تشكله الساعات الذكية لصناعة الساعات الميكانيكية السويسرية إلى موقع التجارة الحلال على الإنترنت.

الأسد أم سوريا ؟

في صحيفة الإندبندنت يكتب روبرت فيسك عن لقائه بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد ومترجمة الرئيس السابق حافظ الأسد، التي اتهمت الولايات المتحدة باتخاذ الرئيس الأسد ذريعة لتدمير سوريا.

تقول شعبان إن الولايات المتحدة تستخدم الرؤساء العرب كذريعة، بينما هي تهدف إلى تدمير بلدانهم، وهذا كان الحال في عراق صدام وليبيا القذافي، وكذلك سوريا الأسد.

وتلفت شعبان الانتباه إلى أن أول شيء قامت به الإدارة الأمريكية في العراق بعد إسقاط صدام هو حل الجيش العراقي، وهي مهتمة بإضعاف الجيوش العربية.

ويقول فيسك إن شعبان تتبنى وجهة نظر النظام السوري، وبالتالي هي لا تفكر بمسؤولية النظام عن ما يحدث، وإن كان جزء من القتل والتدمير قد وقع بأيدي جيش النظام.

تستخدم قدرتها التحليلية لتقديم رؤية مقنعة، مهما كنت تختلف مع طرحها، وبدا هذا واضحا في بحثها في أرشيفات الرؤساء ووزارة الخارجية أثناء تأليفها كتابا حول المفاوضات السلمية للرئيس السابق حافظ الأسد مع الإدارة الأمريكية في عهد الرئيس السابق بيل كلينتون.

تستعرض شعبان تدمير الجيش العراقي والخسائر التي مني بها الجيش السوري والهجمات الانتحارية التي يتعرض لها الجيش المصري وقتل الجنود اللبنانيين في مدينة طرابلس.

والهدف من كل ذلك، كما ترى شعبان، هو تغيير طبيعة الصراع العربي الإسرائيلي، والقضاء على التهديد الذي تشكله هذه الجيوش لاحتلال إسرائيل لغزة والضفة الغربية ومرتفعات الجولان.

الساعات السويسرية في زمن الساعات الذكية



ما هو مصير صناعة الساعات السويسرية التقليدية بعد طرح شركة أبل ساعاتها الذكية في الأسواق؟

صحيفة الفاينانشال تايمز تذكر في تقرير نشرته حول الموضوع بأن صانعي الساعات الميكانيكية في سويسرا واجهوا مأزقا مشابها قبل أربعين عاما ، حين طرحت الشركات اليابانية ساعاتها الرقمية في الأسواق، ووجدها الكثير من المستهلكين رخيصة ودقيقة فعزفوا عن شاء الساعات الميكانيكية التقليدية.

وتقول الصحيفة أن هذا أدى إلى إفلاس بعض المصانع السويسرية وتوقفها عن العمل.

وتتساءل إن كان نفس المأزق سيتكرر بعد غزو ساعات أبل الذكية الأسواق، وكم من حصة سويسرا في السوق ستخطف الساعات الجديدة؟

هل ننقذهم أم نغرقهم ؟

وفي صحيفة الفاينانشال تايمز ايضا نقرأ تعليقا كتبه بادي آشداون، الزعيم السابق لحزب الديمقراطيين الأحرار، على ظاهرة تقلق الاتحاد الأوروبي ومحاولات التعامل معها: وهي اللاجئون الذين يأتي جزء كبير منهم من دول إفريقية ويحاولون الوصل إلى شواطئ أوروبا في قوارب بائسة كثيرا ما تغرق وتغرق معها المئات.

شهد عام 2013 غرق 700 شخص بينما غرق ثلاثة آلاف خلال العام الحالي، كما يكتب آشداون، وهو ما حدا بإيطاليا أن تخصص عملية إنقاذ بحرية بتكلفة سنوية قدرها 9 ملايين يورو، وقد تحملت إيطاليا وحدها تكاليف هذه العملية،و لم يساهم الاتحاد الأوروبي في تمويلها.

كما استغل المهربون ذلك وأصبحوا يتصلون بالأسطول الإيطالي ويدعون أن أحد القوارب في عرض البحر على وشك الغرق فيهرع الأسطول لإنقاذ ركابه.

وأنقذ الأسطول الإيطالي 150 ألف لاجئ بهذه الطريقة، حسب الصحيفة، لكن الاتحاد الأوروبي أخذ عنه هذه المهمة مؤخرا، مع تغيير في جوهرها.

لن يتعامل الأسطول الأوروبي مع حالات إنقاذ في المياه الدولية، بل ستقتصر عملياته على المياه الأوروبية.

وترى الصحيفة أن هذا التعامل مع المشكلة ''غير إنساني'' لأن المعنيين بهذا يتركون اللاجئين يغرقون بدلا من إنقاذهم.

تجارة الحلال في ازدياد

وفي صحيفة الجارديان تكتب إيما هوارد مراسلة الصحيفة في دبي عن ''موقع تسوق حلال على الإنترنت'' مخصص للمستهلكين المسلمين، كشف النقاب عنه رئيس الوزراء الماليزي في المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي.

وتقول الصحيفة إن قيمة التجارة ''الحلال'' والتي لا تقتصر على الطعام بل تتعداه إلى الخدمات والملابس والمعاملات البنكية، قد بلغت 1.6 تريليون دولار، وهي مرشحة لأن تبلغ 2.5 تريليون دولار عام 2018 وهو ما يجعل الموضوع يثير اهتمام رجال الأعمال.

وكما في حال موقع أمازون وعلي بابا سيشكل الموقع الإسلامي الذي يحمل إسم ''زلزار'' منصة للبائعين والمشترين.

ويستهدف الموقع الشركات الصغيرة والمتوسط ورجال الأعمال الشباب.

ويننبأ مدير الموقع رشيد صديقي أن موقعه سيجذب عددا أكبر من موردي السلع والخدمات الحلال من موقع علي بابا.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: