إعلان

#مولد_النور.. عمّات النبيّ 6.. تعرف عليهن

09:58 م الأربعاء 14 نوفمبر 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - إيهاب زكريا:

نشر فضيلة الشيخ علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، على صفحته الشخصية بالفيسبوك، أنه كان للنبيِّ- صلى الله عليه وسلم- ست عمَّات، هن:

– صفية بنت عبد المطلب :

أم الزبير بن العوام ، والأخت الشقيقة لحمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه وأرضاه ، وأمها هالة بنت أهيب بن عبد مناف بن زهرة .

وصفية بنت عبد المطلب أسلمت باتفاق ، وشهدت الخندق ، وقتلت رجلا من اليهود ، وضرب لها النبي ﷺ بسهم .

وكانت في الجاهلية تحت الحارث بن حرب بن أمية بن عبد شمس، ثم هلك عنها، فخلف عليها العوام بن خويلد أخو خديجة بنت خويلد زوج النبي ﷺ ، فولدت له الزبير والسائب وعبد الكعبة .

وتوفيت رضي الله عنها بالمدينة في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنة عشرين، ولها ثلاث وسبعون سنة ، ودفنت بالبقيع بفناء دار المغيرة بن شعبة .

– عاتكة بنت عبد المطلب :

وعاتكة هي صاحبة الرؤيا يوم بدر ، والمقصود برؤيا بدر أنها بَعَثَتْ إلَى أَخِيهَا الْعَبّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطّلِبِ فَقَالَتْ لَهُ : يَا أَخِي ، وَاَللّهِ لَقَدْ رَأَيْت اللّيْلَةَ رُؤْيَا أَفْزَعَتْنِي ، وَتَخَوّفْتُ أَنْ يَدْخُلَ عَلَى قَوْمِك مِنْهَا شَرٌّ وَمُصِيبَةٌ ، فَاكْتُمْ عَنّي مَا أُحَدّثُك بِهِ . فَقَالَ لَهَا : وَمَا رَأَيْتِ ؟ قَالَتْ : رَأَيْتُ رَاكِبًا أَقْبَلَ عَلَى بَعِيرٍ لَهُ حَتّى وَقَفَ بِالْأَبْطَحِ ثُمّ صَرَخَ بِأَعْلَى صَوْتِهِ أَلَا انْفِرُوا يَا لَغُدُرَ لِمَصَارِعِكُمْ فِي ثَلَاثٍ ، ثُمّ مَثَلَ بِهِ بَعِيرُهُ عَلَى رَأْسِ أَبِي قُبَيْسٍ فَصَرَخَ بِمِثْلِهَا . ثُمّ أَخَذَ صَخْرَةً فَأَرْسَلَهَا . فَأَقْبَلَتْ تَهْوِي ، حَتّى إذَا كَانَتْ بِأَسْفَلِ الْجَبَلِ ارْفَضّتْ فَمَا بَقِيَ بَيْتٌ مِنْ بُيُوتِ مَكّةَ وَلَا دَارٌ إلّا دَخَلَتْهَا مِنْهَا فَلِقَةٌ .

ثم فَشَا الْحَدِيثُ بِمَكّةَ حَتّى تَحَدّثَتْ بِهِ قُرَيْشٌ فِي أَنْدِيَتِهَا .

فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ للعباس : يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطّلِبِ ، مَتَى حَدَثَتْ فِيكُمْ هَذِهِ النَّبِيَّةُ ؟ فقَالَ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : تِلْكَ الرّؤْيَا الّتِي رَأَتْ عَاتِكَةُ ؛ أَمَا رَضِيتُمْ أَنْ يَتَنَبّأَ رِجَالُكُمْ حَتّى تَتَنَبّأَ نِسَاؤُكُمْ .

ثم وقع ما وقع في بدرٍ ، وكان كما قالت ، هؤلاء الناس أكثرهم صرعى في قليب بدر ، ولم تترك بدرٌ أحدًا من قريشٍ إلا قليلا إلا أصابته بسوء وناله من كربها كما هو معلومٌ .

وكانت عند أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ، ولدت له عبد الله ، أسلم وله صحبة ، وزهيرًا وكلاهما ابنا عم أبى جميل وأخوا أم سلمة زوج النبي ﷺ لأبيها . وقريبة الكبرى .

– أروى بنت عبد المطلب :

أمها صفية بنت جندب أم الحارث بن عبد المطلب ، فهي شقيقته . وكانت تحت عمير بن وهب بن عبد قصى ، فولدت له طليبا ، ثم خلف عليها كلدة بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصى ، وأسلم طليب وكان من المهاجرين الأولين ، شهد بدرًا ، وقُتِل بأجنادين شهيدًا ، وليس له عقب . وكان سببا في إسلام أمه.

– أميمة بنت عبد المطلب :

أميمة بنت عبد المطلب كانت عند جحش بن رئاب ، ولدت له عبد الله ، أسلم وهاجر الهجرتين ، واستشهد يوم أحد ودفن هو وحمزة في قبر واحد.

– برة بنت عبد المطلب :

أمها فاطمة بنت عمرو ، وكانت عند عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ، فولدت له أبا سلمة ، واسمه عبد الله ، أسلم وهاجر الهجرتين ، وكان متزوجا بأم سلمة أم المؤمنين قبل رسول الله ﷺ ، شهد بدرا ، واستشهد على إثر جرح أصابه في أحد .

ثم تزوجت برة بعد عبد الأسد أبو رهم بن عبد العزى بن أبي قيس ، فولدت له أبا عبرة بن أبي رهم .

- أم حكيم وهي البيضاء بنت عبد المطلب :

شقيقة عبد الله أبى النبي ﷺ ، وأمها فاطمة بنت عمرو ، كانت عند كُرَيْز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف ، فولدت له عامرا أسلم يوم فتح مكة ، وبقى إلى خلافة عثمان . وأروى بنت كُرَيْز ، وهي أم عثمان بن عفان رضي الله عنه .

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان