إعلان

25 صورة وفيديو.. ترصد اهم محطات العلامة محمود شاكر

03:03 م الخميس 20 أغسطس 2015

إعداد - سماح محمد :

الدكتور محمود محمد شاكر الكاتب والأديب المصري الذي كان له أثر بالغ في إثراء الحياة الأدبية الإسلامية والتاريخية بموسوعة التاريخ الإسلامي من مواليد الأسكندرية في ليلة العاشر من المحرم سنة 1327 هـ الموافق فبراير سنة 1909م ونشأ في بيئة متدينة حيث كان والده شيخ وعالم من علماء الأزهر كان يربط والده بالشيخ محمد عبده علاقة وطيدة ثم انتقل من الأسكندرية إلى القاهرة واشترى بيتًا قريبًا من مسجد الأزهر ثم إلتحق بمدرسة القرابية وكانت الدراسة باللغة الانجليزية أثناء الإحتلال البريطاني لمصر حتى جاءت ثورة 1919 وكانت مؤثرة في وجدان العلامة محمود شاكر بشكل كبير.

تتلمذ إلى يد والده الشيخ محمد شاكر والدكتور أحمد شاكر في علوم الحديث والقرآن والشيخ المرصفي قبل دخلوله للجامعة والتقي بالرافعي وأحب أسلوبه وكتاباته حيث كان يدافع عن القضايا التي يدافع عنها محمود شاكر .

كان الدكتور محمود قد درس علم الرياضة في ذلك الوقت وحسب قانون الجامعات لا يدرس طالب علمي العلوم الأدبية ولكنه ذهب وإلتقي بالدكتور طه حسين عميد كلية الأداب ذلك الوقت أنس الدكتور طه في الرجل ملامح النضج فبدأ بإحتضانه وانتج ذلك عددًا من الواسطات بين لطفي السيد وطه حسين ودخل بالفعل كلية الأداب قسم اللغة العربية نزولًا على إرداته الخاصة بدأ عام 1926 في الجامعة يسمع الشعر الجاهلى وفكرته من الدكتور طه حسين حيث اطلع على آراء طه حسين الذي يرى أن الشعر الجاهلي منحول بعد ظهور الإسلام فكان يشكك في حقبة بأكملها حاول أن يقنع الدكتور طه أن كلامه ليس صحيحًا وقبل أن ننقله يجب قراءته أولًا لنعرف هل هو شعر جاهلي صحيح أو غير صحيح فقد إفتقر رأي طه حسين من وجه نظر محمود شاكر للأسانيد والقرائن والأدلة ، غير أنه تتبع الفكرة حتى وصل لدلائها وأن هناك شعرًا جاهليًا غير كتبه في مجال التاريخ الإسلامي وإثراءه للحياة الثقافية العربية والإسلامية

وفاته:

توفي مساء يوم الخميس 3 ربيع الآخر 1418 هـ الموافق 7 أغسطس 1997م.

 


ونشاهد من خلال الفيديو التالى مشواره العامر بالعديد والعديد من المحطات الهامة..

فيديو قد يعجبك: