إعلان

تقارب الزمان.. إحدى علامات الساعة والتى نعيشها الان

10:30 ص الجمعة 03 مارس 2017

تقارب الزمان.. إحدى علامات الساعة والتى نعيشها الا

قبل مئة عام تقريباً طرح آينشتاين النظرية النسبية العامة والتي تناول فيها حقيقة الجاذبية والسرعة وعلاقة الزمن بذلك.. ولأول مرة (حسب رأي العلماء) طرح فكرة تغير الزمن! فالزمن لا يسير بنسبة ثابتة، بل تتغير نسبة تدفق الزمن مع تغير السرعة ومع تغير الجاذبية ومع تغير المكان...

مثلاً اليوم الذي يمر على الأرض وهو 24 ساعة، ليس نفسه على الثقب الأسود مثلاً! فعندما يتسارع الجسم المتحرك يبدأ الزمن بالانكماش حتى ينعدم عند سرعة الضوء. فاليوم على الأرض يمكن أن يكون عبارة عن ساعة مثلاً على نجوم أخرى، وذلك حسب سرعة ذلك النجم وظروف الجاذبية فيه.

إذاً الزمان يتغير من مكان لآخر ومن زمن لآخر عبر مليارات السنين.. هذه الفكرة – فكرة تغير الزمن – طرحها لأول مرة حبيبنا عليه الصلاة والسلام في زمن لم يكن أحد يدرك شيئاً عن الزمان!!

ففي حديث نبوي شريف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان، فتكون السنة كالشهر، ويكون الشهر كالجمعة، وتكون الجمعة كاليوم، ويكون اليوم كالساعة) .. [رواه أحمد]. إذاً النبي الكريم يؤكد إمكانية تغير تدفق الزمن وربط ذلك بقيام الساعة..

ونحن اليوم عندما نجد العلماء يؤكدون أن هذا الزمن يتغير ومن الممكن أن يتقارب كما أنبأ النبي الكريم.. فهذا دليل على اقتراب الساعة.. وهذه معجزة للنبي الكريم في هذا العصر.

نستطيع أن نستنبط أمراً آخر من الحديث وهو تغير تدفق الزمن مع مرور الزمن! فالسنة التي هي 365 يوماً بحساباتنا اليوم على الأرض، قبل مليار عام لم تكن كذلك على الأرض! فقد كانت أطول من ذلك والزمن لا يزال يتقارب ويتقلص حتى نصل إلى النقطة الحرجة وهي لحظة قيام الساعة!

ولذلك يا أحبتي نستطيع اليوم أن نقدم للعالم نظرية جديدة حول الزمن مستنبطة من الحديث النبوي وهي أن تدفق الزمن ليس ثابتاً – كما يعتقد علماء الفيزياء اليوم – بل متغيراً.

ويترتب على ذلك أن سرعة الضوء ليست ثابتة عير مليارات السنين بل متغيرة أيضاً وهي في حالة ازدياد، فسرعة الضوء كانت قبل مليار عام أقل مما هي عليه اليوم (سرعة الضوء اليوم بحدود 300 ألف كيلومتر في الثانية الواحدة).

وأخيراً فإن مثل هذا الحديث يحتاج لعلماء فيزياء مسلمين ليدرسوه دراسة عميقة وسوف يخرجون بنتائج مبهرة تؤكد صدق هذا النبي الكريم.. وسيكون هذا الحديث رداً عملياً على كل من يدعي بأن المسلمين ينتظرون الغرب ليكتشف الحقائق العلمية ثم يقولون هذه الاكتشافات موجودة في القرآن منذ 1400 سنة!

إن أحاديث الحبيب صلى الله عليه وسلم وآيات القرآن، مليئة بل وتزخر بالحقائق العلمية التي لم تُكتشف بعد.. ولكن تقصير المسلمين في البحث العلمي كان سبباً في هذا الانتظار لاكتشافات الغرب الذي نعيشه اليوم.. فهل ندرك عظمة ديننا الحنيف؟!


موضوعات متعلقة:

تفسير العلماء لإحدى علامات الساعة.. ''طلوع الشمس من مغربها''

من هم جلساء الرحمن يوم القيامة .. وليسوا بأنبياء ولا شهداء؟

بالصور والفيديو.. ''يأجوج ومأجوج'' حقائق وغرائب

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: