إعلان

آيات وأحاديث في حرمة مكة المكرمة التي حاول الحوثيون ضربها بصاروخ

10:03 ص الجمعة 28 أكتوبر 2016

آيات وأحاديث في حرمة مكة المكرمة التي حاول الحوثيو

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

إعداد – هاني ضوَّه :

مكة المكرمة هي البلد الأمين، وفيها البيت الحرام، وقد حرم الله سبحانه وتعالى الصيد في الحرم، وحتى قطع الأشجار أو أيذاء أي شئ، ليخبرنا أن البيت الحرام (فمن دخله كان آمنًا).

ومساء أمس الخميس طالعتنا الأخبار والقنوات الفضائية بأن ميليشيات الحوثيين اليمنية قامت بإطلاق صارخ في اتجاه مكة المكرمة، ولكن بفضل الله قامت دفاعات التحالف العربي باعتراضه على بعد 65 كيلومتراً من مكة المكرمة، غير آبهين بحرمة مكة ولا حرمة بيت الله الحرام !!!

ولنتعرف على فضل مكة المكرمة كما جاء في كتاب الله عز وجل، وفي سنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.

- توعد الله سبحانه وتعالى من همَّ بالسيئة في الحرم المكي أن يذيقه العذاب الأليم، قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاء الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيم}.. [الحج:25].

- {لاَ أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَد * وَأَنتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَد}.. [البلد : 1-2]. قال ابن كثير: هذا قسم من الله تعالى بمكة أم القرى في حال كون الساكن فيها حالًا لينبه على عظمة قدرها في حال إحرام أهلها، قال سبحانه: {وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِين}.. [التين: 3].

- {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُون}.. [العنكبوت: 67]. 

- {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ * فِيهِ آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِناً}.. [آل عمران : 97،96].

- {وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْنًا}.. [البقرة : 125].

أما حرمة مكة في الحديث النبوي الشريف، فقد وردت عدة أحاديث منها:

- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إنّ مكة حرمها الله، ولم يحرمها الناس، فلا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك بها دمًا ولا يعضد بها شجرةً، فإن أحدٌ ترخَّص لقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها، فقولوا: إن الله قد أذن لرسوله، ولم يأذن لكم، وإنّما أذن لي فيها ساعةً من نهار، ثم عادت حرمتها اليوم، كحرمتها بالأمس، وليبلغ الشاهد الغائب".. [رواه الإمامان البخاري ومسلم].

- روى الإمام مسلم عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما-، قال: سمعت النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول: "لا يحلّ لأحدكم أن يحمل بمكة السِّلاح".

- روى الإمامان البخاري ومسلم عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن النّبي -صلّى الله عليه وآله وسلّم-، قال: (إنّ الله حرم مكة، لا يُختلى خلاها (أي: لا يقطع نباتها الرطب)، ولا يُعضد شجرها (أي: لا يقطع)، ولا يُنفَّر صيدها، ولا تُلتقط لُقَطتها إلا لمعرِّف). قال العباس: يا رسول الله، إلا الإذخر لِصاغتِنا وقبورنا. فقال: (إلاّ الإذخر).

- وروى الطبرانى والبيهقى فى الشعب عن أن المؤمنين السيدة عائشة -رضي الله عنها-، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "ستة لعنتهم ولعنهم الله عز وجل وكلّ نبي مجاب. المكذّب بقدر الله، والزائد بكتاب الله، والمتسلّط بالجبروت ليذلّ من أعزه الله، ويعزّ من أذله الله، والمستحلّ لحرم الله، والتارك لسنتي، والمستحلّ من عترتي ما حرّم الله".

- روى ابن ماجه بسنده قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم "لا تزال هذه الأمة بخير ما عظموا هذه الحرمة حق تعظيمها فإذا ضيعوا ذلك هلكوا".

فيديو قد يعجبك: