إعلان

اليوم الأول لطفلك في المدرسة.. فماذا انتى فاعلة

11:07 ص الأحد 21 سبتمبر 2014

اليوم الأول لطفلك في المدرسة.. فماذا انتى فاعلة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الخطوات التمهيدية للطفل ضرورية لجعل اليوم الأول من المدرسة يوما جميلا يتعلق بذاكرته، وكما يقولون إن الانطباعات الأولى تدوم؛ كذلك اليوم الأول بالمدرسة يحدد علاقة الطفل مع الدراسة في سنوات العمر التالية.

القائمون على العملية التربوية بالمدارس ملزمون بمساعدة الأهالي في جعل اليوم الأول من أسعد أيام الطفل، وهذه نصائح مجربة في مؤسسات تربوية أجنبية، كتبتها المستشارة التربوية جولي كول، وهي أم لست أطفال، وصاحبة مؤسسة مابلز ليبل المتخصصة في إنتاج وتسويق متعلقات الأطفال.

ـ لابد من تقليل الشد العصبي والانفعالات في ذلك اليوم قدر الإمكان، فاليوم الأول يمكن أن يكون مدمرا للمستقبل الدراسي للطفل، لذلك فإن الليلة السابقة هامة للغاية في تمهيد الطفل من خلال الحديث عن ركوب حافلة المدرسة لأول مرة، وتحفيز الطفل بإخباره أن هذا أمر يحبه جميع الأطفال، كما يساعد سرد الحكايات للطفل حول شكل غرفة الدراسة وجمالها وسعادة الأطفال بها، يساعد في تجاوز اليوم الأول بسعادة ورغبة في المجيء لليوم التالي.

ـ يفضل أن يتناول الطفل وجبة صحية خفيفة قبل النوم في جو من الهدوء والسكينة، ثم يخلد مع الأم مبكرا إلى النوم، كي يستطيع الاستيقاظ قبل حضور حافلة المدرسة بوقت كاف.

ـ عند إيقاظ الطفل يمكن أن تستخدم الأم أسلوبا مختلفا هذه المرة وبعبارات لطيفة، ويكون الإفطار جاهزا قبل الإيقاظ.

ـ وجبة المدرسة بطبيعتها تكون خفيفة تعد بإحكام في صندوق الطعام حتى لا تتسرب إلى الأدوات الموجودة في حقيبة المدرسة، وبطبيعة الحال لا بد من تنبيه المعلمين ومقدمي الرعاية إلى ضرورة تذكير الطفل ومساعدته في تناول الوجبة.

ـ شدة التعلق بالأم يجعل من المدرسة مكانا للعقاب في نظر الطفل، فعلى الأم التوقف عن ردات الفعل الحزينة لذهاب الولد إلى المدرسة، لأن رد فعلها سينعكس عليه بالخوف والقلق.

ـ بعض المدارس تعد برنامجا ترفيهيا مميزا للأطفال الجدد، وقد يستمر لمدة أسبوع، يشعر فيها الطفل أنه في حفل جماعي وليس في قاعات للدراسة، فعندما يعيش أجواء المرح والسعادة، نكون قد تجاوزنا الأمر بنسبة كبيرة.

ـ توجد بعض الحالات التي يكون فيها الطفل متعلق بأمه تعلقا مرضيًا، والتعامل مع هذه الحالة يكون بالتعاون مع المدرسة، حيث تذهب الأم مع الطفل طوال أيام الأسبوع الأول ثم تنسحب كل يوم انسحابًا تدريجيًا، لتترك الدور للمعلمة أو المربية.

ـ بعد العودة من المدرسة نترك الطفل يتحدث عن أحداث اليوم دون إلحاح في السؤال عما جرى له خلال اليوم.

المصدر: موقع شبكة رسالة الإسلام

فيديو قد يعجبك: