إعلان

الوصايا العشر للأمهات في عودة المدارس

04:55 م الأربعاء 17 سبتمبر 2014

الوصايا العشر للأمهات في عودة المدارس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

مع انتهاء عطلة الصيف وعودة المدارس تسود البيوت حالة من الترقب، ويستيقظ الجميع مبكرين، وبطبيعة الحال تكون الأم هي الفاعل الأساسي، فهي المعلمة والمربية وهي من تجهز ملابس الأبناء وتعد فطورهم، لذلك تحتم أن نوصي الأم بهذه الوصايا.

1- تجنبي التوتر

توتر الأم في الصباح يؤدي إلى "كهربة" المنزل ويشكل بداية غير مرغوب لليوم الدراسي، فابتعدي عن توبيخ الطفل لتأخيره في إعداد الحقيبة وارتداء الملابس، واعلمي أن الابتسامة قد تكون زادا له أثناء يوم طويل.

2- اضبطي مواعيد النوم بشكل حازم

تعاني الأمهات في بداية كل عام دراسي من إيقاظ الأطفال، لذلك يتحتم عليك التبكير بمواعيد النوم لينالوا القسط اللازم من الراحة، ويستيقظوا دون معاناة.

كما أن عليكِ الاستيقاظ قبل مواعيد الأطفال بوقتٍ كافٍ لتجهيز الأغراض وإيقاظ الجميع.

3- عودي الأطفال الاعتماد على النفس

يقول المثل الصيني: لأن تعلمني الصيد، خير من أن تعطيني كل يوم سمكة، لذا فعلى الأم أن تعوّد الأطفال الاعتماد على النفس في إعداد الملابس والجوارب وارتدائها وتنظيف الأسنان بالفرشاة وسائر الأعمال اليومية المتكررة.

وقد يبدوا الأمر صعبا على الأم لكنه مريح وعملي على المدى البعيد، وهو أسهل عليها من الجري كل يوم بين المطبخ والغرف لتنفيذ مهام الصباح قبل أن تدوي آلة التنبيه معلنةً قدوم سيارة المدرسة.

4- تخصيص مكان لحقائب المدرسة

كوني أمًا منظمة ومرتبة، وخصصي مكان محدد لوضع حقائب الأبناء، بحيث يضعونها يوميا بعد أداء الواجب وحتى لا يقوموا بالبحث عنها كل صباح وتذكري دائما أن الدقيقة في الصباح لها ثمن باهظ.

5- الاستفادة من أخطاء اليوم السابق

إذا مررت بيوم صعب، فعليك التفكير في سلبيات اليوم السابق والأسباب التي أدت إليها بهدف تلافيها في الأيام التالية.

6- كوني صديقة طفلك

التحدث مع الطفل يكشف مكنونات صدره، فترينه يبوح بما يضايقه في المدرسة، وفي السيارة وفي كل مكان خارج أسوار المنزل، وهذا ضروري للغاية في تفسير أية سلوكيات طارئة أو مضايقات من أي نوع.

7- الغذاء الصحي مفتاح التفوق الدراسي

موسم المدارس هو موسم رواج بالنسبة لأصحاب مطاعم الوجبات السريعة، فغالبية التلاميذ يرفضون تناول الفطور بالمنزل ويذهبون لمدارسهم على تلك الحال، وفي المدارس التي لا تقدم وجبة منتصف اليوم، يكون الخيار السريع هو التفكير في الوجبات السريعة كالفطائر والبيتزا.

ليس بالضرورة أن يكون الطعام الصحي مرتفع الثمن، بل على العكس، فمن الملاحظ أن الأطعمة والوجبات السريعة مرتفعة الثمن منخفضة القيمة الغذائية.

في المقابل الطعام المصنوع بالبيت بعناية ربة المنزل، وبنظافة مطبخها وأدواتها، يكون منخفض التكلفة مرتفع القيمة الغذائية.

ويقتضي النظام الغذائي الجيد عدم الإسراف في تناول الحلويات لتأثيرها السيئ على البدن والأسنان أيضا.

8- دورك كأم يكمل دور المدرسة

تمثل الأم مع المدرسة عنوانا لنجاح العملية التعليمية، فهي تتابع من البيت الدروس يوما بيوم، وتستعين بالمعلمين أو المعلمات إذا عجزت عن مراجعة دروس الأبناء، وقد تحضر مجالس الآباء، لتبحث عن كثب عن حلول للمشكلات.

9- متابعة التقارير الشهرية

في ظل انشغال غالبية الآباء في أعمالهم، لا بد للأم أن تتابع تقارير ودرجات الشهر للوقوف على حالة الأبناء والمواد التي يحتاجون فيها إلى تقوية.

10- حث الأبناء على توقير المعلمين والمعلمات

ينبغي على الأسرة غرس حب وتوقير المعلمين والمعلمات في قلوب الأبناء والبنات واحترامهم، كما فعلت أم الإمام مالك بن أنس، لما أراد أن يطلب العلم ألبسته أحسن الثياب ثم أدنته إليها، ومسحت على رأسه، وقالت: يا بنيّ أذهب إلى مجالس ربيعة، وأجلس في مجلسه، وخذ من أدبه ووقاره وحشمته قبل أن تأخذ من علمه، علمته الأدب قبل أن يجلس في مجلس الدرس والطلب.

المصدر: موقع شبكة رسالة الإسلام

فيديو قد يعجبك: