إعلان

دخلت المسجد بعد صلاة العصر فهل أصلي تحية المسجد أم لا؟

11:33 ص الإثنين 06 يوليه 2015

دخلت المسجد بعد صلاة العصر فهل أصلي تحية المسجد أم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تجيب أمانة الفتوى لدار الإفتاء المصرية:

تحية المسجد: ركعتان يصليهما من يدخل مسجدًا غير المسجد الحرام متوضئًا يريد الجلوس به لا المرور فيه، قبل الجلوس، وهي سنة.. أخرج البخاري ومسلم من حديث أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يركع ركعتين)). ولما رواه مسلم من حديث جابر رضي الله عنه قال: ((جاء سليك الغطفاني، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب، فقال: يا سليك قم فاركع ركعتين وتجوز فيهما))، وصلاة النافلة منهي عنها نهي كراهة بعد صلاة العصر لحديث الشيخين عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((لا صلاة بعد صلاة العصر))، واستثنى الشافعية النافلة التي تصلى لسبب عارض، كالكسوف والاستسقاء ودخول المسجد؛ لأن النافلة إما أن تفعل لسبب عارض أو مؤقتة بوقت معين. قال النووي في «روضة الطالبين»: «النَّافلة قسمان: أحدهما: غير مؤقتة، وإنما تفعل لسبب عارض، كصلاة الكسوفين، والاستسقاء، وتحيَّة المسجد، والثاني: مؤقتة، 

كالعيد، والضحى». [روضة الطالبين للنووي 1/ 337، ط. المكتب الإسلامي].

وقال الخطيب الشافعي: «الأوقات التي يكره الصلاة فيها إلا صلاة لها سبب غير متأخر، أي أن سببها بعد الصلاة وليس قبلها كالإحرام، فإنه يحدث بعد الصلاة، فإنها تصح كفائتة وصلاة كسوف واستسقاء وطواف، وتحية وسنة وضوء وسجدة تلاوة وشكر وصلاة جنازة».

ثم عدَّ من هذه الأوقات فقال: «وبعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس بكمالها للنهي عنه في الصحيحين» [الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع 2/ 116، ط. دار الفكر].

وبناءً عليه: فإن صلاة تحية المسجد بعد صلاة العصر جائزة؛ لأنها من النوافل ذات السبب.

والله تعالى أعلم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان