إعلان

عاشور: القنوت في جميع الصلوات جائز في "حالة واحدة"

08:01 ص الجمعة 31 يوليه 2015

عاشور: القنوت في جميع الصلوات جائز في "حالة واحدة"

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

قال الدكتور مجدي عاشور - المستشار العلمي لمفتي الجمهورية - إنه يجوز للمسلم أن يقنت في جميع صلواته إذا أصابته -نازلة- شدائد سواء كان يصلى جماعة أم منفردًا.

وأضاف د. عاشور خلال لقائه ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس": أن القنوت في النوازل العارضة التي تحل بالمسلمين من الأمور المشروعة في الصلاة وهو من السنن الثابتة المستفيضة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - واستشهد بما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم سبعين رجلاً لحاجة، يقال لهم القراء، فعرض لهم حيان من سليم: رعل وذكوان عند بئر يقال لها: بئر معونة، فقال القوم: والله ما إياكم أردنا وإنما نحن مجتازون في حاجة النبي - صلى الله عليه وسلم - فقتلوهم، فدعا النبي - صلى الله عليه وسلم - شهرًا في صلاة الغداة.

وتابع: وعن أبي هريرة وأنس رضي الله عنهما أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قنت بعد الركعة الأخيرة في صلاة شهرًا: «اللهم أنج الوليد بن الولي، اللهم أنج سلمة بن هشام، اللهم أنج عياش بن أبي ربيعة، اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر، اللهم اجعلها عليهم سنين كسني يوسف».

وأوضح أن المقصود بالنوازل التي يشرع فيها الدعاء في الصلوات هو ما كان متعلقًا بعموم المسلمين، كاعتداء الكفار على المسلمين، والدعاء للأسرى وحال المجاعات، وانتشار الأوبئة وغيرها أو ما يحل على الأفراد من شدائد، ولفت إلى أن قنوت النوازل يكون بعد الركوع من آخر ركعة في الصلاة وفي جميع الصلوات المفروضات جهرية كانت أو سرية، وآكد ذلك في صلاة الفجر، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شهرًا متتابعًا في الظهر والعصر والمغرب والعشاء وصلاة الصبح في دبر كل صلاة إذا قال سمع الله لمن حمده من الركعة الآخرة يدعو على أحياء من بني سليم على رعل وذكوان وعصية ويؤم».

فيديو قد يعجبك: