إعلان

أغرب 9 عادات للاحتفاء بالموتى حول العالم

11:10 ص الخميس 30 مارس 2017

أغرب 9 عادات للاحتفاء بالموتى حول العالم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - هشام عواض:

توجد حول العالم الكثير من العادات والطقوس الغريبة المتعلقة بالحياة، بداية من الميلاد وحتى الوفاة، وبعض الشعوب تتوارث عادات غريبة في الاحتفاء بالأموات.

شعب المارينا في مدغشقر: يعتبر من أغرب الشعوب، حيث يتم استخراج جثث الأجداد والآباء المتوفين، بين شهري مايو وسبتمبر، لتزيينهم وتغيير الأكفان بأخرى جديدة، وربما يجردونهم من أكفانهم ويلبسونهم ملابس جديدة، ليتمكنوا من حضور مناسبات أحفادهم أو أولادهم المؤجلة، لتكون المحصلة النهائية؛ أن الميت يتم دفنه 9 أشهر، ويقضي 3 أشهر الباقية وسط أهله وأسرته، بحسب موقع "sputnik".

قبيلة توراجدا الإندونيسية: تسكن في جزيرة سولاوسي الإندونيسية، وتدين بالمسيحية، لكن طريقة الدفن تختلف عن المعروفة في المسيحية تمامًا، فهناك يأتي نحات لينحت تمثالًا واقفًا، هذا التمثال يأخذ شكل الميت، ولا يتم دفن الميت في المقبرة الصخرية تحت قدمي التمثال إلا بعد 10 سنوات، وذلك لأن أسرته تقوم طوال هذه السنوات بجمع المال لأداء واجب العزاء ومراسم الدفن، بجانب ضرورة ذبح الخنازير وتوزيعها على القرية في يوم دفن الميت.

قبيلة البابو الإندونيسية: يحول الميت إلى مومياء شرف كبير يعبر عن الاحترام للأجداد، ويعتقدون أن المومياء تحرسهم وتحميهم، حيث يظنون أن أرواح الأجداد تحوم حولهم إلى الأبد، لذلك فهم يقدمون أي زوار كوافدين إليهم إلى هذه المومياوات كما لو كانت حية، باعتبارها المسئولة عن الحماية في المكان.

قبيلة بجزيرة بالي الإندونيسية: تعيش فيها قبيلة وثنية تمارس طريقة غريبة في التخلص من الموتى، فبدلاً من الدفن أو الحرق، يلبس الميت أجمل ثيابه، ويجلس في الغابة مستندًا بظهره لجذع شجرة، لتتكفل الحيوانات المفترسة بالتهام لحمه وجلده، وتكون الديدان أتمت عملها ونظفت العظام، وبعدها يتم ربط الهيكل العظمي إلى الشجرة نفسها، ليظل في هذا الوضع إلى الأبد.

الديانة الهندوسية: يكرم الميت بحرق جثمانه، وذلك في احتفال كبير يوضع فيه الجثمان على عربة تغطيها الزهور وتجرها الخيول للمكان المخصص للحرق، حيث تغطى بالأغصان الجافة لتسهيل الاشتعال، ويغسل الميت بماء الورد ويلف بثوب محاط بأطواق الورد، وبعد انتهاء عملية الحرق يجمع الرماد المتبقي في إناء، ينثره أهله فوق مياه نهر الغانج، لما له من قدسية لديهم، تهميداً لـ"تناسخ روحه".

الديانة البوذية: يُعتقد أن الجسد نجس، ولا يجوز تدنيس الأرض به بعد موت صاحبه، لذلك فهم يمنعون الدفن ويحرمونه، وكانوا قديمًا يضعون جسد الميت فوق قمة جبل، يطلقون عليه اسم "تلال الصمت"، ويتركونه هناك لكي تلتهمه الطيور السامية، وبعد أسابيع يجمعون العظام الجافة تماماً، فيطحنونها ثم يذيبونها بعصير الليمون، للتخلص منها نهائياً.

قبيلة الماساي الأفريقية: لا تدفن موتاهم أبدًا، فالميت هناك قبره عبارة عن سرير معلق بين شجرتين، ويترك للطيور الجارحة لأكله فلا يتبقى منه إلا هيكل عظمي.

سكان جزر بالكاميرون: في بعض الجزر الاستوائية في الكاميرون، بعض القبائل تتخلص من موتاها عن طريق أكلهم، بدافع الحب والاحترام، فعندما يكبر الجد أو الأب ويدب الوهن في جسده ويشرف على الموت، يجتمع أهل القرية والأصدقاء المقربين في وليمة لحم البشر، في انتظار موت صديقهم، ولا يشارك في أكله أهله المباشرين.

قبائل كينية: الأكثر صدمة هو قيام بعض القبائل في كينيا، بأكل كبار السن قبل موتهم، فعندما يشارف على الموت، يتم قتله ولكن بموافقته، وعندها يتم توزيع لحمه على أسرته والمقربين منه، وإذا كان أحد الكبار، فتقام وليمة كبيرة على شرفه، يقدم فيها لحمه على سبيل الاحترام والتبجيل.

فيديو قد يعجبك: