إعلان

هل تعاني دائمًا من النسيان؟.. هذه 4 فوائد له

01:19 م الجمعة 07 يوليو 2017

هل تعاني دائمًا من النسيان؟.. هذه 4 فوائد له

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


كتب - هشام عواض:

يعاني البعض من مشكلة النسيان، ينسى مفاتيحه أو مهام كان يريد إتمامها أو شراء شيئًا ما، وهذا من الطبيعي حدوثه  إلا أن البعض يعاني من النسيان بشكل دائم، مما يسبب له مشكلات كثيرة تؤثر على حياته.

والنسيان فوائد قد لا يتصورها أغلب المصابيين به، ربما يكون هذا غير منطقي إلا أنه حقيقي، حيث أن النسيان له مميزات للشخص، ذكرهم  موقع "Care2".

وأثبتت دراسة جديدة نشرت في الدورية العلمية "Neuron" تزعم أنه على الرغم من أن المخ لديه مساحة كبيرة  لتذكر كل ما نمر به في حياتنا، فإنه لا يزال يعمل بطريقة تجعلنا ننسى بعض المعلومات، وأن هناك 4 مميزات  للنسيان هم.

- يساعدك في التكيف على تجارب جديدة

المعلومات التي يستوعبها المخ خلال تجربة حدثت منذ أيام أو أسابيع أو شهور أو سنوات قد لا تكون مناسبة للوقت  الحالي أو في المستقبل.
وأثبتت دراسة سابقة، أجريت على الفئران، أن تذكر الأشياء التي حدثت في الماضي تذكرًا جيدًا قد يعيق المخ عن  التفكير فيما يناسب الوقت الحالي. أما نسيان بعض التفاصيل من التجارب الماضية، فقد يؤدي إلى أن يبدأ المخ في  اتخاذ قرارات تناسب المواقف والوقت الحالي.

- يجعلك أكثر كفاءة

قد ينسى المخ الكثير من المعلومات الخاصة بتجارب سابقة، إلا أنه يحتفظ أيضًا بالعديد من التفاصيل الرئيسية التي  يمكن التوصل إليها بسرعة عندما تواجه وضعًا مماثلًا مرة أخرى.
وربما تنسى تمامًا الخطوات الدقيقة لوصفة ما قمت بطهيها على العشاء في الأسبوع الماضي، ولكنك قد تكون قادرًا  على تذكر معظم أو ربما جميع المكونات التي تحتاج لشرائها من محل البقالة في طريق عودتك من العمل إلى البيت،  وفي هذه الحالة ستكون قادرا على إعداد تلك الوصفة على العشاء مرة أخرى.

- يجعلك قادرًا على إتخاذ قرارات أفضل

بدلًا من العمل مثل خزانة ملفات كبيرة ممتلئة بكم معلومات تتساوى في أهميتها، فإن الذاكرة تعمل بحسب قائمة  أولويات، حيث تبقي الأشياء الهامة في مقدمة القائمة، بينما تدفع بالأشياء غير المهمة إلى ذيل القائمة (ليتم التخلص  منها في نهاية المطاف).
إن نسيان المعلومات غير المهمة يسمح للمخ بالتركيز على المعلومات التي من شأنها أن تساعد على اتخاذ أفضل  القرارات في المستقبل.

- يجعلك تفكر بشكل أكثر إبداعًا

قد يكون على مخك أن يتخلى عن المعلومات التي تعوق حركتك. ففي دراسة ذات صلة، عُرضت على المشاركين  الاستخدامات الخاصة ببعض الأغراض المنزلية، مثل استخدام أوراق الصحيفة للتجفيف أو لتغليف هدية أو لإشعال  النار أو كمفرش للمائدة.
وطُلب من المشاركين، في أول تجربة، قضاء بعض الوقت في دراسة الاستخدامات المعتادة الخاصة بتلك الأغراض  المنزلية. ثم طُلب منهم، في التجربة الثانية، قضاء دقيقة واحدة في التفكير في استخدامات جديدة لتلك الأغراض.
وكانت النتيجة أن المشاركين تذكروا عددًا قليلًا من الاستخدامات الأصلية للأغراض المنزلية أثناء التجربة الثانية ( التفكير في استخدامات جديدة). والمثير للإعجاب هو أن المشاركين الذين نسوا ما درسوه حول الاستخدامات الأصلية  للأغراض، هم من قدموا اقتراحات إبداعية حول الاستخدامات الجديدة للأغراض.

فيديو قد يعجبك: