إعلان

السيارات الأكثر تداولاً لدى الجماعات الإرهابية

05:24 م الأربعاء 07 أكتوبر 2015

سيارات داعش

كتب - أيمن صبري:

"الجماعات الإرهابية" أصبحت واحدة من المصطلحات التي تطرق آذان العالم بأثره بشكل شبه يومي، فما بين تنظيم الدولة في سوريا والعراق وسيناء وتنظيم القاعدة في أفغانستان وباكستان واليمن.

وانتهاءًا بالجماعات الغربية المناهضة لحكوماتها والتي تصنفها تلك الحكومات على إنها إرهابية كمنظمة إيتا الانفصالية في إسبانيا والأكراد في تركيا وغيرهما.

ولكن في ظل تعدد وتناثر تلك الجماعات والأحزاب بالكرة الأرضية إلا أن العالم يصب اهتمامه وتركيزه على تنظيم "داعش" الذي بات شوكة في ظهر المجتمع الدولي بأثره.

الفارق بين القوات الجوية المصرية والإسرائيلية في حرب أكتوبر 73

تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ"داعش" لم يكن له وجود على الساحة الدولية منذ سنوات قليلة، إلا أن دوره تعاظم مؤخرًا مستفيدًا من التوترات والتقلبات الحادة التي تشهدها المنطقة العربية لا سيما "الربيع العربي".

ولم يطلق القائمون على هذا التنظيم مصطلح الدولة من فراغ فهم يملكون هامش بسيط من شكل الدولة، ويدعمهم في ذلك المدن والبلدات التي استطاعوا أن يسقطوها سواء في سوريا أو العراق.

إلا أنهم وبالرغم من ذلك لا يمتلكون جيشًا بالمعني الحرفي للكلمة بل هم يمتلكون مقاتلين فقط، فداعش تفتقر للتسليح الثقيل على الأرض والتسليح الجوي بكافة أشكاله.

وبم أن الحاجة أم الاختراع فقط استفاد مقاتلي داعش من قوة وصلابة بعض أنواع السيارات المصنعة لأغراض السلم وطوعوها لأغراض الحرب والقتال.

السبب وراء غزو "الهواتف الذكية" لعالم السيارات

ومن بين تلك السيارات هيونداي وميتسوبيشي وإيسوزو إلا أن السيارة الرئيسية لتنظيم الدولة سواء في سوريا أو العراق أو حتى سيناء هي تويوتا هايلكس وتويوتا لاند كروزر.

ويعود اعتماد الإرهابيين على تلك السيارات إلى الأداء العالي الذي تقدمه في الصحاري والجبال وهي الأجواء التي تحيط بهم معظم الوقت، بالإضافة إلى قدرة تويوتا هايلكس خاصة على حمل مدافع حتى نصف بوصة.

من جانبهم أثار مسؤولون أمريكيون عدة تساؤلات وجه البعض منها لشركة تويوتا اليابانية عن احتمال إمداد الشركة تلك الجماعات ببعض الأنواع من سياراتها، وهو ما نفته الشركة جملة وتفصيًلا في بيان نشرته ردًا على تلك التساؤلات.

وأكدت الشركة اليابانية أنها لم تكن يومًا داعمة لأي من الجماعات المتطرفة كما أنها تشدد دومًا على موزعيها حول العالم بالامتناع عن ربط أسمائهم بأي قضايا سياسية.

وفي تحليل للموقف قال أحد الخبراء في سوق السيارات أن الأنواع التي تستخدمها تلك الجماعات طرازاتها قديمة، وهو ما يرجع إمكانية شراؤها منفردة.

يذكر أن القتال ضد "داعش" قد احتدم في الأيام السبع الأخيرة خاصة على الجبهة السورية بعدما تدخلت روسيًا عسكريًا عن طريق سلاحها الجوي ومؤخرًا قواتها البحرية المتمركزة في بحر قوزوين.

فيديو قد يعجبك: