بالصور.. 4 أسباب وراء تشوه أنف حورية فرغلي

كتب- عبدالله الصاوي:

أثارت الفنانة حورية فرغلي (40 عامًا) جدلاً بين جمهورها، ذلك عقب ظهورها مع الإعلامي عمرو أديب، في برنامج "كل يوم" المذاع عبر فضائية (ON E).

وأصبحت "فرغلي" حديث مواقع التواصل الاجتماعي، فقد تساءل الكثيرون عن شكلها الذي أطلت به على الجمهور، حيث بدت ملامحها مختلفة تمامًا عن ما اعتاد عليه الجمهور، تحديدًا أنفها.

وأبدى عدد كبير من الجمهور تعاطفه مع فرغلي التي كانت تصنف من جميلات الجيل الحالي، لاسيما ملامحها الرقيقة التي أهلتها للتتويج بلقب ملكة جمال مصر عام 2002.

"تجميل فاشل"

في بداية الأمر تردد أن حورية خضعت لعملية جراحية لتجميل أنفها، ولكن العملية باءت بالفشل، الأمر الذي تطلب خضوعها لعملية أخرى، وهو ما لم تنفيه حورية أو تؤكده لفترة طويلة.

"كسر الأنف مع المنتخب"

بعد تدهور وضعها خرجت حورية عن صمتها وبدأت تتحدث عبر وسائل الإعلام عن تعرضها لأزمة صحية سببت لها تشوه على مستوى الأنف، وكشفت أن القصة بدأت عندما كانت لاعبة بمنتخب مصر للفروسية، وخلال مشاركتها في إحدى البطولات أصيبت على حد قولها بكسر في الأنف، ما استدعى إجرائها لعملية تجميل.

بعد ذلك بسنوات اكتشفت حورية أنها أصيبت بـ"خراج" في أنفها، وذلك قبل بدء تصوير مسلسلها "ساحرة الجنوب"، وحاولت أن تعالجه بالأدوية، ولكن لم تنجح في ذلك، وبسبب التصوير في الصحراء والأماكن المكشوفة تدهورت حالتها أكثر وما كان من أطبائها سوى اتخاذ قرار بالتدخل الجراحي، ومن ثم أدى عدم امتثالها إلى فترة نقاهة كافية إلى تلوث الجرح.

"مسمار في الأنف وعظمة من الرأس"

معاناة كبيرة عاشتها حورية بسبب أزمتها الصحية، حيث قام طبيب نمساوي بإزالة العظمة المكسورة من الأنف والحاجز الأنفي في المرحلة الأولى من العلاج، وهو ما أجبرها على السفر إلى إنجلترا لمتابعة حالتها مع أحد الأطباء الانجليز، الذي أخبرها فيما بعد أن العلاج الوحيد هو الاستعانة بعظمة من الرأس وتركيبها بدلًا عن العظمة التي تم إزالتها من الأنف.

وبعد تدهور حالتها أثناء تصوير مسلسل "ساحرة الجنوب"، اضطرت حورية السفر مرة أخرى إلى إنجلترا، وقامت بإجراء عملية جراحية لإزالة المسمار من أنفها، وتسبب ذلك في ظهور أنفها بهذا الشكل الغريب، ما دفعها لإجراء عملية أخرى كان من بين مضاعفاتها التأثير على مخارج حروفها.