إعلان

محمد صبحي: الفن ساهم في هدم قيم المجتمع وتدمير علاقة المعلم والطالب

03:24 م الإثنين 24 أبريل 2017

الفنان محمد صبحي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- ياسمين محمد:

قال الفنان محمد صبحي، إن المشكلة في مصر تتمثل في الخوف من الابداع، مضيفًا: "معظمنا بيعمل بنظام أعمل اللي تعرفه وماتعملش اللي متعرفوش خوفًا من الفشل"، مشيرًا إلى أننا كمجتمع سئمنا من كلمات مثل: "استراتيجية، تطوير، خطط".

أكد أنه لا يجب أن يضع الوزير الاستراتيجية، ولكن يجب تقييمه بناءً على مدى تطبيقه للاستراتيجية الموضوعة للتعليم بشكل مسبق.

وأضاف صبحي خلال كلمته بالجلسة النقاشية، بالمؤتمر الرابع لجودة التعليم تحت عنوان: "مد الجسور وتعزيز الثقة" المنعقد الآن بأحد فنادق القاهرة، أنه "مقتنع تمامًا بأن الفن قد ساهم في تدمير العلاقة بين المعلم والطالب، فمن السهل أن يهدم الفن قيم المجتمع، فالمرأة في مسلسلات السنوات الفائتة إما خائنة أو تاجرة مخدرات أو عاهرة، والأطفال أصبح قدوتهم حاملي الجنازير والسنج والبلطجية".

ولفت صبحي إلى أن "دول عربية كثيرة تفوقت علينا، في حين أن المعلم المصري هو من ربى الخليج، وكانت جميع المهن المصرية تلقى ثقة واحترام شديدين في الخارج، ومع ذلك سبقتنا في ترتيب جودة التعليم دول مثل: لبنان، باكستان، والهند وغيرهم".

وأكد أن أساس إصلاح التعليم هو المعلم، مشيرًا إلى أنه درس في مدارس ضعيفة الامكانيات ولكن المعلمين كانوا عباقرة، مؤكدًا أنه رغم وجود معلمين يهدمون المجتمع، هناك آخرين عظماء يبنوه.

ونوه صبحي إلى أن هناك أربعة كوادر يجب أن يكونوا في مقدمة المجتمع ويحصلون على راتب أعلى من الفنان وهم: المعلم، القاضي، ضابط الشرطة، وضابط الجيش.

ولفت صبحي إلى أن المعلم الحقيقي هو الذي يصنع المواطن، ويجب أن يتم تدريب المعلمين وعمل امتيازات لهم تعلي من شأنهم في التدريب وتطور منهم ليحققوا نتائج مع الطلاب.

وشدد صبحي على أهمية إعادة عناصر الجذب للمدرسة من الملعب والأنشطة والمسرح، لبناء الشخصية، وكذلك إعادة مادة التربية الدينية بقوة ولا يشترط أن يكون مدرس الدين بعمامة وإنما يكون قارئ ومتنور ومثقف دينيًا: "قائلًا: "كان لدينا قبل ذلك مادة الأخلاق التي تعلم السلوكيات الجيدة، وكان يكتب على ظهر الكتب مجموعة من القيم تضبط السلوك، وكان الطالب يخشى معلمه وولي أمره أما​ الآن فولي الأمر يعتدي على المعلم من أجل نجله".

فيديو قد يعجبك: