الإعلامية أسماء مصطفى: "هذا الصباح" مختلف.. وأحضّر لمفاجأة في رمضان

حوار - ندى شريف:

إعلامية شابة، بدأت حياتها المهنية بالبرامج الصباحية، من "صباح التحرير"، إلى "صباح الورد"، ثم "نهار جديد"، "وأيضا قدمت البرنامج الإذاعي "في بيتها" على راديو هيتس، وأخيرا تقدّم برنامج "هذا الصباح" على شاشة "إكسترا نيوز".

حدّثينا عن تجربتك الجديدة "هذا الصباح"؟

"هذا الصباح" برنامج مختلف عن الفورمات الإخبارية المعروفة، يبدأ به المواطن يومه، فلم نفضّل أن يكون "إخباري بحت" رغم أن القناة التي يعرض عليه إخبارية في محتواها، نقدّم ما يحترم عقل المواطن، ونحرص أن يبدأ اليوم بالتفاؤل والبهجة، وفي نفس الوقت، نعرض الأخبار التي يحتاج المشاهد لمعرفتها، ونقيّم بعدها ونغيّر وفق ما يستجد.

مَن تنافسين في برنامجك الجديد؟

في الحقيقة أنافس نفسي، وأسعى جاهدة لتقديم أفضل ما عندي، وأفكر في الاقتراب من قلوب الناس أكثر، أنا أتابع بالقطع كل البرامج، والناس بالنهاية هي من تختار مذيعا دون غيره.

لماذا جاءت تجاربك كلها برامج صباحية؟

أعشق العمل الصباحي، وأحب أن يبدأ المواطن يومه معي، أشعر بمسؤولية كبيرة لأن بداية اليوم تشكّل بقيته.

أي البرامج تتابعين؟

أتابع عمرو أديب، له أسلوبه المميز عن أي إعلامي آخر، وأتابع أيضا الإعلامي خالد صلاح، الذي تعلمت منه الكثير.

ما الفرق بين تقديم برنامج إذاعي وآخر تليفزيوني؟

الإذاعة تعتمد على الصوت والإحساس وفقط، بينما في التليفزيون توجد مؤثرات كثيرة مرتبطة بالصورة والديكور والإخراج.

ما الجديد عند أسماء مصطفى؟

أحضّر لمفاجأة ستتم مشاهدتها في رمضان المقبل، بعيدة عن الإذاعة وتقديم البرامج، أتمنى أن تحظي بإعجاب الجمهور.