الفنان محمد ثروت يكشف حقيقة دفع نصف مليون لشراء قميص ميسي

القاهرة - (مصراوي):

نفى المطرب محمد ثروت، أن يكون دفع نصف مليون جنيه من أجل شراء قميص النجم الأرجنتيني ولاعب برشلونة الإسباني، ليونيل ميسي، كما تردد في وسائل الإعلام المصرية في الآونة الأخيرة.

وقال محمد ثروت في حوار لـCNN إنه تبرع بالمبلغ من أجل علاج مائة مريض بفيروس "سي" وليس من أجل شراء قميص ميسي، ولن يحتفظ بالقميص، إلا أنه أشاد بموافقة نجم برشلونة على المشاركة في الحملة.

وتابع: دفعت نصف مليون جنيه لعلاج مائة مريض بفيروس "سي" لكن قالوا أني اشتريت قميص من قمصان ليونيل ميسي، وهو كلام تروج للحملة لا أكثر، والأهم لدينا هو علاج المرضى وليس قميص ميسي، فالنجم الأرجنتيني نفسه ترويج لحملة علاج مرضى فيروس "سي".

وعن سبب الترويج إنه اشترى قميصا للاعب الأرجنتيني، قال محمد ثروت إن: هذا نوع من الترويج لحملة القضاء على فيروس "سي"، ولست غاضبا من ذلك تماما، وأتمنى أن يشارك كل قادر في هذه الحملة، ما يهمني هو المريض أي كان مرضه، لأن الإنسان عندما يكون مريضا يتمنى المساعدة حتى لو كان قادرا.

وأضاف أنه علم بالمزاد على القميص أثناء الترويج للحملة، وأعلن أنه سيساهم في علاج 100 مريض يتكلف علاجهم نصف مليون جنيه، وهو أقل ما يجب عمله لأولاد بلده، وهذه الحملة أثرت فيه جدا، وأضاف : سأبذل كل ما أستطيعه من أجل علاج المرضى، وسأغني حفلات لصالح الحملة.

وحول الاحتفاظ بقميص ميسي، قال ثروت: "لن أحصل على القميص نفسه من الأساس، فهذا أمر لا أفكر فيه، وسأترك القميص لأصحاب الحملة فقد يبيعونه من جديد لشخص أخر يدفع فيه نصف مليون جنيه لعلاج مائة مريض أخرين.

وأوضح أن مشاركة لاعب كرة قدم ونجم كبير بحجم ميسي يساهم في الترويج للحملة، وهو مشكور على ذلك، موضحأ أن في النهاية لا يعنيه قميص ميسي، ما يعنيه هو علاج المرضى فقط لا غير، ميسي سيحضر للقاهرة للفت الأنظار للحملة، فالحملة ذاتها أقيمت لدفع الناس للمشاركة في علاج مريض بخمسة آلاف جنيه، عقار العلاج من فيروس " سي " كان يكلف 100 ألف دولار، والآن أصبح بخمسة آلاف جنيه مصري فقط (أقل من 250 دولارا) من يحب سيشارك.

وكشف الفنان محمد ثروت أن وفاة والده بسبب فيروس " سي " دفعه للمشاركة في تلك الحملة، بعد أن سافر به العالم كله من أجل علاجه، لكنه توفي، وقال: "هذا أمر يدفعني لأن أساعد أي مريض بهذا المرض، ومساهمتي في الحملة استكمال لما أقوم به من سنوات طويلة، وأنا لدي مؤسسة للأيتام عمرها 25 عاما ، وأمتلك مزرعة على مساحة 50 فدان في القنطرة شرق على ترعة السلام يعمل فيها الشباب الذين قمت على رعايتهم منذ 25 عاما، ولها فرع في مدينة رأس البر بمحافظة دمياط، و5 فروع أخرى في طنطا ، ومشارك في مستشفى سرطان الأطفال منذ عام 2005 ، ولدي مساهمة في مستشفى سرطان الأطفال بمدينة طنطا بمحافظة الغربية بـ 60 سرير، وجهد أخر في معهد الأورام بجامعة القاهرة، ومساهمة مع معهد القلب في منطقة إمبابة بمحافطة الجيزة، فالمجتمع ما لم يتكافل مع بعضه لا يكون مجتمعا، ولو تراحم الناس ما كان بينهم جائع ولا مهضوم ولا محروم".

وعن تواجده على الساحة الغنائية في السنوات الأخيرة، قال ثروت: "لست مختفيا عن الساحة الغنائية كما يقال، فقد أحييت حفلا في دار الأوبرا المصرية في شهر ديسمبر الماضي، ولدى حفل أخر يوم 19 مارس المقبل بالأوبرا أيضا، وفي هذه الأثناء أمارس حياتي الطبيعية، لكني لا أستطيع أن أفعل شيئا سوى ما أفعله دائما وهو فني الذي لا يؤذي أحد".​