إعلان

فضل شاكر من حمل السلاح إلى التوبة (القصة كاملة بالفيديو)

03:43 م الأحد 08 مارس 2015

الفنان اللبناني المعتزل فضل شاكر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تقرير - حسين الجندي :

فجأة ودون سابق إنذار قام الفنان اللبناني المعتزل فضل شاكر بحلق لحيته وبث فيديو من داخل منزله يعلن فيه توبته بعدما ظهر بلحية طويلة حاملاً السلاح، حيث فاجيء معجبيه بهذه الاطلالة التي وصفت وقتها بالارهابية.

ويرصد مصراوي بالفيديو قصة فضل شاكر كاملة منذ الفيديو الأول الذي ظهر فيه وصرح قائلاً: : "أدافع عن بلدي ضد النظام السوري، مهدداً حسن نصرالله ويصفه بأنه نصر الشيطان، قائلاً أنه ليس هناك دولة ولا يوجد جيش ولا شيء نحن نعيش في غابة وأنا أتوعد الفصائل السورية وحسن نصر الله".

لمشاهدة فيديو التهديد..اضغط هنا

ظهرت بعدها عدد أخر من الصور للفنان فضل شاكر، يحمل سلاحاً، يقف بجانب عدد من الشباب الملتحي، ظل ما يفوق العامين يظهر من حين لأخر وفي العام 2012، أعلن أنه انضم لاحدي الجماعات الجهادية، مدافعاً عن سوريا في وجه بشار الأسد، الى أن ظهرت بعدها شائعات وفاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما جعله يعلق عليها أنه حي وانه يتمني الشهادة: "حابب اهدي المجاهدين الابطال في سوريا الاشراف اللي باذن الله تعالي سوف يسحقوا بشار بسوريا وسوف يحاسبهم الله تعالي، ياسيد حسن انت وامثالك ان شاء الله سننتصر عليكم، النصر قريب جدا باذن الله واقول للمقاومين بحسب الله نعرف ان هناك مقاومين ابطال يقاوموا ضد العدو الصهيوني ويقفوا بوجه نصرالله، الذي يغتصب نساءنا، الله ينتقم منكم، ياشيعه نحن ما في مشكلة وياكم، نحن اهل السنة ضمانه لاهلنا الشيعة بلبنان".

لمشاهدة فيديو الثورة السورية..اضغط هنا

أصدر حكم بعدها غيابياً ضد فضل شاكر، بالاعدام إثر إدانته بتأليف عصابة مسلحة بقصد القيام بأعمال إرهابية والهجوم على عناصر الجيش اللبناني.

كل هذه الأمور مر عليها حوالي أربعة أعوام، الي أن ظهر مساء أمس السبت في منزله بمخيم عين الحلوة، ووقت ظهوره أمام الكاميرا تلاحظ بسرعة شديدة أن الصورة المتشددة التي حفظها له الجمهور العربي قد تبدلت كثيراً، يظهر التغيير في الشكل وفي الكلام أيضاً، وعندما تعود معه لأيام انخارطه في الحركة الاثيرية، يؤكد أن ما حدث كان مجرد تعاطف وأنه تورط في لعبة الدم .

لمشاهدة فيديو توبة فضل..اضغط هنا

وأكد شاكر خلال حواره لاحدي القنوات اللبنانية أنه لم يشارك في أي قتال ولم يحمل السلاح بوجه الجيش اللبناني في معركة "عبرة"، مضيفاً أنه لم يؤذي أو يقتل أحداً وأن كل ما أراده هو استخدام صوته في الأناشيد الدينية، موضحاً خلال حديثه أن علاقته بأحمد الأسير لم تكن جيدة إلا في البداية وأنه كان على خلاف دائم معه وعلاقتهما كانت متوترة قبل أن تبدأ أحداث القتال كلها.

وأضاف أن الفيديو الذي ظهر فيه من قبل ليس موجهاً للجيش اللبناني ولا يتحدث عن جنود الوطن، متمنياً أن ترجع حياته الي طبيعتها.

فيديو قد يعجبك: