إعلان

طلعت زكريا: نجوميتي زادت بعد ''القائمة السوداء''.. ومبارك نظيف اليد (حوار)

11:17 ص الأربعاء 28 يناير 2015

طلعت زكريا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حوار- منى الموجي:

كان ومازال من أشد المعارضين لثورة 25 يناير، واعتبر من نزلوا أول يوم فقط هم شباب أطهار أرادو التعبير عن رفضهم لأي ممارسات قمعية تقوم بها الشرطة، لكنها تحولت بعد ذلك لمؤامرة اندس خلالها الإخوان وتيارات أخرى لتخريب مصر وهدم النظام، هو الفنان طلعت زكريا، الذي تحدث لـ''مصراوي'' عن تأثير القوائم السوداء على النجوم الذين وضعوا فيها، وعن أعماله الفنية المُقبلة، فإلى الحوار..

كيف رأيت الدعوات بالتظاهر مع ذكرى 25 يناير؟

وجود تظاهرات بالتزامن مع ذكرى أحداث يناير نتاج طبيعي للمؤامرة، ويؤكد أنها كانت مؤامرة ولم تكن ثورة، خاصة أنني لا أرى سبب لخروج أي تظاهرات، فما هو الهدف من التظاهر، فهؤلاء لا يريدون سوى التخريب، سواء الإخوان، أو الاشتراكيين الثوريين، أو 6 أبريل، أو الألتراس.

وبعد مرور أربع سنوات، كيف تقيّم ثورة يناير؟

لم يحدث تغيير في البلد، ومن يقول غير ذلك فهو كاذب، بالعكس أخلاق المصريين، أصبحت أقل مما كانت، ولكن بدأنا مؤخرا نلمس تغيير ليس في التعامل بيننا كمصريين ولكن في سياستنا الداخلية والخارجية، وبدأت تظهر مشاريع عملاقة، وتحسنت علاقتنا مع الدول الخارجية.

وكيف أثر وجود اسمك ضمن القوائم السوداء التي ظهرت أثناء الثورة؟

لم يحدث أي تأثير سلبي على الفنانين الذين تم وضعهم في القائمة السوداء، فما حدث العكس زادت نجوميتنا وأسامينا أصبحت لامعة أكثر، خاصة بعدما اكتشف الناس اننا كنا نتحدث على حق، وأن ماحدث لم يكن ثورة بل مؤامرة.

وفي رأيك من الذي وضع القوائم السوداء؟

الإخوان، وكان هدفهم هدم الفنانين الموجودة اسماءهم في هذه القائمة، لكنهم فشلوا في تحقيق هذا الهدف.

وما هي ذكرياتك مع الـ 18 يوما منذ 25 يناير وحتى 11 فبراير؟

لأول مرة كنت أرى ثورة فيها اقتحامات لمحال تجارية ولأقسام شرطة، وتهدد الناس في بيوتها، للدرجة التي تدفعهم لإقامة لجان شعبية لحماية أنفسهم، فلا يوجد ثورة في العالم حدث فيها ذلك، فكل هذه المظاهر كانت تؤكد لي أنها ليس بداية لثورة وأنما بداية للتخريب.

لكن لا أحد ينكر أن هناك شباب كانت لهم مطالب مشروعة رغبوا في تحقيقها؟

اتفق معك، ولكن فيما يتعلق فقط بيوم 25 يناير فمن نزلوا في هذا اليوم كانوا شباب أطهار، هدفهم إعلان رفضهم للممارسات القمعية لبعض رجال الشرطة، وبالفعل كان هذا هو الهتاف في البداية، ولذلك اختاروا يوم 25 يناير لأنه عيد الشرطة، وبعد هذا اليوم تحول الشعار والهتاف إلى ''يسقط النظام''، حيث اندس بين هؤلاء الشباب، الإخوان وتيارات مختلفة كانت لهم أغراض أخرى.

وما تعليقك على أحكام البراءة التي حصل عليها الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ونجليه؟

أنا كنت واثق من براءة الرئيس مبارك، ونجليه لأنهم أناس ذوي أياد نظيفة لم يسرقوا البلد ولم يخونوها.

وهل تحدثت إلى مبارك بعد البراءة؟

هاتفته، وهنأته على حكم البراءة بالطبع.

وماذا كان تعليقه؟

كان سعيد ببراءته وبنزاهة القضاء المصري، وفي نفس الوقت كان يشعر بالضيق لأن ابناءه لم يكن القضاء قد حسم كلمته في قضاياهم بعد، ورغم أنه كان يسمع من يسبونه ويتهمونه بالسرقة والقتل إلا انه كان لديه يقين بأن القضاء سيثبت براءته وهو ما صبره على كل ما تعرض له طوال السنوات الماضية.

وما الرسالة التي تود توجيهها للرئيس عبد الفتاح السيسي؟

أقول للرئيس السيسي سير على بركة الله، فأنت تسير بخطى ثابتة جدا، ربنا يقويك.

وماذا تقول لرجال الشرطة؟

أقول لرجال الشرطة أكثروا من بطولتكم، فوجهة النظر السلبية التي كان يأخذها البعض عنكم، بدأت تتحسن، فالمصريون بدأوا يشعرون بأن لديهم شرطة بجد، وربنا يرحم شهداءكم.

وما رسالتك للشعب المصري؟

الشعب المصري حدوتة، ومهما قولت لن استطيع أن أفيه حقه، فهو شعب كبير وحساس، يعرف كيف يفرق بين الظالم والمُفترى عليه، فهو شعب ليس له مثيل.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: