إعلان

أمير رمسيس عن "الجونة السينمائي": فرصة للارتقاء بفن السينما

03:56 م الثلاثاء 23 مايو 2017

مهرجان الجونة السينمائي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منى الموجي:

أعرب المخرج أمير رمسيس عن سعادته بميلاد مهرجان سينمائي جديد، لافتا إلى أنه تحمس جدا لإقامة مهرجان الجونة السينمائي، والذي من المقرر أن تنطلق فعالياته في 22 سبتمبر المُقبل.

وأضاف رمسيس المتواجد حاليا في مهرجان كان السينمائي، في تصريح خاص لـ"مصراوي": "تحمست جدا لمهرجان الجونة، وأرى أن خلق أي فعالية سينمائية جديدة في مصر عموما، فرصة جديدة للارتقاء بفن السينما بالإضافة إلى أن الجونة موقع مثالي للمهرجانات".

وعن طبيعة مشاركته في المهرجان، قال "دوري الأساسي هو اختيار وبرمجة الأفلام المشاركة في مسابقات المهرجان".

يُذكر أن أمير رمسيس يتواجد حاليا في كان لمتابعة فعاليات الدورة السبعين، والتي انطلقت في 17 مايو الجاري وتنتهي في 28 من نفس الشهر، وبعدها يعود أمير للقاهرة في نفس يوم الختام.

وكانت اللجنة المؤسسة لمهرجان الجونة السينمائي، قد أعلنت عن تفاصيل الدورة الأولى، التي من المقرر انطلاقها في الفترة بين 22 و29 سبتمبر من العام الجاري، في منتجع الجونة على شاطئ البحر الأحمر.

مهرجان الجونة فعالية سينمائية نتاج مجموعة جهود ودعم من رجال أعمال ومؤسسات راعية، رغبة في تقديم تجربة مهرجانية مختلفة، آملين في أن يصبح المهرجان رافد جديد يترافق مع بقية المهرجانات السينمائية المصرية والعربية والدولية.

وجاءت فكرة إقامة مهرجان الجونة بمبادرة من رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، الفنانة والمنتجة بشرى، مجموعة من الشباب يتقدمهم عمرو منسي منظم الفعاليات الدولية ورئيس شركة (أي ايفينتس)، والمنتج كمال زادة، ويشمل فريق عمل المهرجان مجموعة من الخبرات العالمية، مثل انتشال التميمي والذي دعي كي يشغل منصب مدير المهرجان.

ويولي مؤسس الجونة المهندس سميح ساويرس اهتمامه بالمهرجان، وتوفير الدعم الذي تحتاجه الدورة الأولى، لضمن خروجها على الصورة التي يحلم بها القائمون على المهرجان. وإلى جانب اعتماد المهرجان بشكل رئيسي في تمويله على مساهمة الممولين والرعاة من القطاع الخاص، إلا أن وزارة الثقافة أبدت التزامها برعاية هذا النشاط.

وفي تعليقه على الحدث قال المهندس نجيب ساويرس: "نتشرف بالإعلان عن إطلاق مهرجان الجونة السينمائيالذي يهدف إلى تنشيط المشهد الثقافي والسينمائي في الجونة، وخلق فرصة جديدة لتشجيع وتطوير ودعم كل أشكال التعبير الإبداعي المعاصر في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة للأجيال الشابة. فبما أن المهرجان أُنشأ بأيدي شابة من أجل الشباب نركز جهودنا في إبراز أعمال الشباب الصاعد في مجال السينما العربية والمصرية. و نرى أن مسؤولية حماية وإحياء تراث السينما المصرية تقع على عاتق كافة أعضاء المجتمع المصري.

فيديو قد يعجبك: